بحـث
المواضيع الأخيرة
أبريل 2024
الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت | الأحد |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | 3 | 4 | 5 | 6 | 7 |
8 | 9 | 10 | 11 | 12 | 13 | 14 |
15 | 16 | 17 | 18 | 19 | 20 | 21 |
22 | 23 | 24 | 25 | 26 | 27 | 28 |
29 | 30 |
مواضيع مماثلة
أديرة وادي النطرون – البحيرة كتاب
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
أديرة وادي النطرون – البحيرة كتاب
أديرة وادي النطرون – البحيرة
المحتوي مخفي ضع رد لتظهر الروابط
دير السيدة العذراء السريان:
يقع بين دير البراموس ودير الأنبا مقار إلى الجنوب الشرقي من دير البراموس، ويبعد عن دير أنبا بيشوي الواقع في نفس المنطقة بمسافة 500 متر وتبلغ مساحته نحو فدان وستة عشر قيراطًا.
ترجع نشأته إلى أواخر القرن الرابع الميلادي، وقد بورك المكان الذي بني فيه بزيارة العائلة المقدسة في القرن الأول الميلادي.
وأطلق عليه اسم السيدة العذراء والدة الإله في القرن الخامس الميلادي ولكنه اشتهر باسم "دير السريان" بسبب سكنى بعض الرهبان القادمين من سوريا وبلاد المشرق داخل الدير بجانب الأقباط- في الفترة من القرن الثامن حتى القرن السادس عشر الميلادي.
وقد تميز بقدوم مجموعات من جنسيات مختلفة بهدف التلمذة على أيدي آباء الدير الأوائل كما أطلق عليه على مدى العصور اسم "دير السريان العامر" لأنه لم يخل من الرهبان ولم يخرب ولم يحدث أي اعتداء عليه في أي عصر من العصور تقريبا.
وترجع شهرة دير السريان في الغالب إلى وجود القلاية الأصلية التي كان يعتكف فيها الأنبا بيشوي، كما أن بجوارها شجرة "الأنبا أفرام السرياني" وكانت عصا ثم تأصلت في التربة ونبتت
يقع بين دير البراموس ودير الأنبا مقار إلى الجنوب الشرقي من دير البراموس، ويبعد عن دير أنبا بيشوي الواقع في نفس المنطقة بمسافة 500 متر وتبلغ مساحته نحو فدان وستة عشر قيراطًا.
ترجع نشأته إلى أواخر القرن الرابع الميلادي، وقد بورك المكان الذي بني فيه بزيارة العائلة المقدسة في القرن الأول الميلادي.
وأطلق عليه اسم السيدة العذراء والدة الإله في القرن الخامس الميلادي ولكنه اشتهر باسم "دير السريان" بسبب سكنى بعض الرهبان القادمين من سوريا وبلاد المشرق داخل الدير بجانب الأقباط- في الفترة من القرن الثامن حتى القرن السادس عشر الميلادي.
وقد تميز بقدوم مجموعات من جنسيات مختلفة بهدف التلمذة على أيدي آباء الدير الأوائل كما أطلق عليه على مدى العصور اسم "دير السريان العامر" لأنه لم يخل من الرهبان ولم يخرب ولم يحدث أي اعتداء عليه في أي عصر من العصور تقريبا.
وترجع شهرة دير السريان في الغالب إلى وجود القلاية الأصلية التي كان يعتكف فيها الأنبا بيشوي، كما أن بجوارها شجرة "الأنبا أفرام السرياني" وكانت عصا ثم تأصلت في التربة ونبتت
ثم أورقت وما زالت حتى يومنا هذا.
المحتوي مخفي ضع رد لتظهر الروابط
دير الأنبا مقاريوس (أبو مقار):
يقع في الجنوب الشرقي لدير الأنبا بيشوي ودير السريان وتبلغ مساحته نحو فدانين ،وينسب هذا الدير للقديس مقاريوس الكبير، وهو أغنى أديرة وادي النطرون من الناحية الروحية، بما يحويه من قدسية لدى الرهبان حيث يوجد التابوت الذي يحوي رفات ستة عشر من الآباء البطاركة، كما يوجد أجساد التسعة والأربعين شيخا الشهداء الذين قتلهم البربر مدفونين بكنيسة الشيوخ، كذلك التابوت الرخامي الذي يحمل رفات القديسة هيلاريا ابنة الملك زينون التي تنكرت في زي الرجال وترهبت بهذا الدير ودفنت في أرضية قصره القديم الذي بناه والدها فوق المكان الذي يحوي تابوتها كما كان البطاركة يجتمعون فيه عندما كانوا يقومون بعملية الميرون المقدس، وأحيانا يدشنون الكنائس والهياكل
يقع في الجنوب الشرقي لدير الأنبا بيشوي ودير السريان وتبلغ مساحته نحو فدانين ،وينسب هذا الدير للقديس مقاريوس الكبير، وهو أغنى أديرة وادي النطرون من الناحية الروحية، بما يحويه من قدسية لدى الرهبان حيث يوجد التابوت الذي يحوي رفات ستة عشر من الآباء البطاركة، كما يوجد أجساد التسعة والأربعين شيخا الشهداء الذين قتلهم البربر مدفونين بكنيسة الشيوخ، كذلك التابوت الرخامي الذي يحمل رفات القديسة هيلاريا ابنة الملك زينون التي تنكرت في زي الرجال وترهبت بهذا الدير ودفنت في أرضية قصره القديم الذي بناه والدها فوق المكان الذي يحوي تابوتها كما كان البطاركة يجتمعون فيه عندما كانوا يقومون بعملية الميرون المقدس، وأحيانا يدشنون الكنائس والهياكل
التي تكون قد شيدت في هذا الدير.
وكان من العادات المتبعة عند انتخاب البطريرك للكرسي أن يتوجه بعدها مباشرة إلى دير الأنبا مقار حيث لابد من إتمام عملية الرسامة والتقديس بالدير المذكور، وهذا دليل على مقدار المكانة المرموقة التي تبوأها ذلك الدير خلال العصور التاريخية المختلفة في كافة أنحاء البلاد المصرية بل وفى جميع أقطار المسكونة وأسبغ هذا بلا شك
وكان من العادات المتبعة عند انتخاب البطريرك للكرسي أن يتوجه بعدها مباشرة إلى دير الأنبا مقار حيث لابد من إتمام عملية الرسامة والتقديس بالدير المذكور، وهذا دليل على مقدار المكانة المرموقة التي تبوأها ذلك الدير خلال العصور التاريخية المختلفة في كافة أنحاء البلاد المصرية بل وفى جميع أقطار المسكونة وأسبغ هذا بلا شك
صفة التقديس للمكان المذكور.
المحتوي مخفي ضع رد لتظهر الروابط
رد: أديرة وادي النطرون – البحيرة كتاب
جزاك الله خير ونفع بك
تقبل مروري المتواضع
كل الشكر والتقدير للمجهود
تقبل مروري المتواضع
كل الشكر والتقدير للمجهود
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأربعاء أبريل 03, 2024 5:32 pm من طرف Mohamed
» سكان ليبيا القسم الخاص بطرابلس الغرب وفزان تأليف هنريكو دي أغسطيني
السبت مارس 30, 2024 5:00 am من طرف Albide
» تحميل العقود اللؤلؤية في تاريخ الدولة الرسولية جزئين
السبت مارس 23, 2024 4:47 pm من طرف Abdul Wahab
» سالنامة ولاية طرابلس الغرب المجلة الرسمية لولاية طرابلس الغرب في العهد العثماني8 أجزاء
الجمعة مارس 22, 2024 6:49 am من طرف اشرف
» القاشاني صناعه الخزف احمد المفتي
الإثنين مارس 18, 2024 8:23 pm من طرف Mahmoudomran
» القاهرة التاريخية مشروع ترميم قصر محمد علي بشبرا
السبت مارس 16, 2024 4:57 am من طرف مصطفى الصادق
» اهم كتب التاريخ العباسي
السبت مارس 16, 2024 4:56 am من طرف مصطفى الصادق
» أيقونة قبطية و عقيدة إيمانية الأغنسطس حسام كمال
الأربعاء مارس 13, 2024 10:43 pm من طرف mostafanadn
» شجرة آل عسكر
الأحد مارس 10, 2024 8:01 pm من طرف a2bc11