بحـث
المواضيع الأخيرة
مايو 2024
الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت | الأحد |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | 3 | 4 | 5 | ||
6 | 7 | 8 | 9 | 10 | 11 | 12 |
13 | 14 | 15 | 16 | 17 | 18 | 19 |
20 | 21 | 22 | 23 | 24 | 25 | 26 |
27 | 28 | 29 | 30 | 31 |
إيميل بريس دافن مؤرخ أهمله التاريخ
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
إيميل بريس دافن مؤرخ أهمله التاريخ
إيميل بريس دافن مؤرخ أهمله التاريخ
مهندس الرى وأستاذ الطبوغرافيا
إدريس أفندى مؤرخ أهمله التاريخ
فى يوم 27 يناير عام 1807 ولد "إيميل بريس دافن"، ذلك الفرنسى الذى أطلق عليه الدكتور أنور لوقا أنه "مؤرخ أهمله التاريخ"، وجاب مصر من الإسكندرية حتى أعالى النيل، ووثـّق آثار مصر الإسلامية والفرعونية فى سجلين فريدين خلّدا اسمه فى علم الآثار، وتنشر "بوابة الحضارات" هذه النبذة فى ذكرى ميلاده
واعترافا بفضله ولتعريف القارئ به.
بريس دافن
درس"إيميل بريس دافن" الهندسة فى المدرسة الفرنسية الملكية للفنون والصنائع. وفى عام 1827 انتقل إلى مصر حيث عمل مهندسا للرى فى حكومة محمد علي، ومربياً لأبناء إبراهيم باشا وأستاذا للطبوغرافيا فى مدرسة أركان الحرب بالخانكة، ثم نُقل إلى دمياط أستاذاً للتحصينات فى مدرسة المشاة وبذل نفسه للمرضى فى وبائي الكوليرا والطاعون عام 1831 و1834، حيث خالط الشعب البائس وفهم نفوس المصريين ولمس تحت الأسمال التى ألقاها عليهم الحاضر الوخِم تلك الصفات الكريمة العريقة التى سجلتها حضارتهم من قديم الزمن، فتعمق فى مجتمع المصريين ودرس تفاصيل حياتهم وأتقن لغتهم ودعاه الجميع باسمه الذى تحول من بريس إلى "إدريس أفندى". قدم بريس استقالته عام 1836 ليتفرغ لدراسة تاريخ هذا المجتمع ؛ فانتقل بين الفلاحين من قرية إلى قرية، ومن الدلتا إلى الصعيد، ومن الصعيد إلى النوبة حتى وصل إلى بوابة معبد أبو سنبل الرائعة. وقد أدت أبحاثه فى الفترة من 1839 – 1843 إلى نتائج يعرف مؤرخو الآثار أهميتها، وكان أول من لاحظ النقوش الممتازة الفريدة المنحوتة على أعمدة
"حور محب" من عهد أخناتون.
الزيات ودكانه وزبائنه بالقاهرة
سافر بريس بعد ذلك إلى فرنسا ثم عاد إلى مصر عام 1858 فى عهد سعيد باشا، فيجوب مصر من جديد مسجلاً مشاهداته وملاحظاً ومصوراً المعالم والآثار بالآلة الفوتوغرافية أو راسماً إياها بقلمه وألوانه أو صانعاً لها قوالب متقنة، حتى اجتمع له من ذلك كله محصول ثمين من المعلومات الجغرافية والبشرية والتاريخية والفنية واللغوية والاجتماعية. وكان نتيجة ذلك أن نشر بالفرنسية كتبه: "الآثار المصرية " الذى يضم خمسين لوحة من القطع الكبير للآثار الفرعونية فى وادى النيل، و"تاريخ الفن المصرى من أقدم العصور حتى الحكم الرومانى" وهو أطلس رائع يضم فى مجلدين 160 لوحة من القطع الكبير، و"الفن العربى مأخوذاً من آثار القاهرة منذ القرن السابع الميلادى حتى نهاية القرن الثامن عشر"، وقد طبعت الجامعة الأمريكية بالقاهرة الكتابين الأخيرين فى مجلدين باللغة الإنجليزية يمكن للقارئ مطالعتهما هناك.
الغوازي في أحد شوارع القاهرة
كما نشر فى لندن عام 1848 كتابه النادر الذى لم يذكر مؤرخو الفنون عنه شيئاً "الألبوم الشرقى"، حيث يقوم كاتب المقال بنشر ترجمته العربية حالياً فى القاهرة، وهو عبارة عن 32 لوحة بالألوان رسمها عن حياة المصريين والنوبيين فى القرن التاسع عشر، سجَّل فيها أهم مظاهر الحياة الاجتماعية، من الإسكندرية وحتى إثيوبيا، مع شرح تلك اللوحات للقارئ الأوروبى، مما يجعل منه سجلا تاريخيا فنيا جميلا عن الحياة فى وادى النيل إبان عصر محمد على باشا. لقد ترك لنا إدريس أفندى لوحات ومؤلفات ممتازة تجلو روائع ماضينا وتلقى الضوء على أسرار الحكم والسياسة التى أثرت فى مصير مصر الحديث. وفى الختام، نسوق مع هذا المقال بعضاً من لوحاته وإبداعاته عن مصر والمصريين من كتابه النادر "الألبوم الشرقى".
بربري يعزف على آلة الكيسيركا لسيدتين بالنوبة
مهندس الرى وأستاذ الطبوغرافيا
إدريس أفندى مؤرخ أهمله التاريخ
فى يوم 27 يناير عام 1807 ولد "إيميل بريس دافن"، ذلك الفرنسى الذى أطلق عليه الدكتور أنور لوقا أنه "مؤرخ أهمله التاريخ"، وجاب مصر من الإسكندرية حتى أعالى النيل، ووثـّق آثار مصر الإسلامية والفرعونية فى سجلين فريدين خلّدا اسمه فى علم الآثار، وتنشر "بوابة الحضارات" هذه النبذة فى ذكرى ميلاده
واعترافا بفضله ولتعريف القارئ به.
بريس دافن
درس"إيميل بريس دافن" الهندسة فى المدرسة الفرنسية الملكية للفنون والصنائع. وفى عام 1827 انتقل إلى مصر حيث عمل مهندسا للرى فى حكومة محمد علي، ومربياً لأبناء إبراهيم باشا وأستاذا للطبوغرافيا فى مدرسة أركان الحرب بالخانكة، ثم نُقل إلى دمياط أستاذاً للتحصينات فى مدرسة المشاة وبذل نفسه للمرضى فى وبائي الكوليرا والطاعون عام 1831 و1834، حيث خالط الشعب البائس وفهم نفوس المصريين ولمس تحت الأسمال التى ألقاها عليهم الحاضر الوخِم تلك الصفات الكريمة العريقة التى سجلتها حضارتهم من قديم الزمن، فتعمق فى مجتمع المصريين ودرس تفاصيل حياتهم وأتقن لغتهم ودعاه الجميع باسمه الذى تحول من بريس إلى "إدريس أفندى". قدم بريس استقالته عام 1836 ليتفرغ لدراسة تاريخ هذا المجتمع ؛ فانتقل بين الفلاحين من قرية إلى قرية، ومن الدلتا إلى الصعيد، ومن الصعيد إلى النوبة حتى وصل إلى بوابة معبد أبو سنبل الرائعة. وقد أدت أبحاثه فى الفترة من 1839 – 1843 إلى نتائج يعرف مؤرخو الآثار أهميتها، وكان أول من لاحظ النقوش الممتازة الفريدة المنحوتة على أعمدة
"حور محب" من عهد أخناتون.
الزيات ودكانه وزبائنه بالقاهرة
سافر بريس بعد ذلك إلى فرنسا ثم عاد إلى مصر عام 1858 فى عهد سعيد باشا، فيجوب مصر من جديد مسجلاً مشاهداته وملاحظاً ومصوراً المعالم والآثار بالآلة الفوتوغرافية أو راسماً إياها بقلمه وألوانه أو صانعاً لها قوالب متقنة، حتى اجتمع له من ذلك كله محصول ثمين من المعلومات الجغرافية والبشرية والتاريخية والفنية واللغوية والاجتماعية. وكان نتيجة ذلك أن نشر بالفرنسية كتبه: "الآثار المصرية " الذى يضم خمسين لوحة من القطع الكبير للآثار الفرعونية فى وادى النيل، و"تاريخ الفن المصرى من أقدم العصور حتى الحكم الرومانى" وهو أطلس رائع يضم فى مجلدين 160 لوحة من القطع الكبير، و"الفن العربى مأخوذاً من آثار القاهرة منذ القرن السابع الميلادى حتى نهاية القرن الثامن عشر"، وقد طبعت الجامعة الأمريكية بالقاهرة الكتابين الأخيرين فى مجلدين باللغة الإنجليزية يمكن للقارئ مطالعتهما هناك.
الغوازي في أحد شوارع القاهرة
كما نشر فى لندن عام 1848 كتابه النادر الذى لم يذكر مؤرخو الفنون عنه شيئاً "الألبوم الشرقى"، حيث يقوم كاتب المقال بنشر ترجمته العربية حالياً فى القاهرة، وهو عبارة عن 32 لوحة بالألوان رسمها عن حياة المصريين والنوبيين فى القرن التاسع عشر، سجَّل فيها أهم مظاهر الحياة الاجتماعية، من الإسكندرية وحتى إثيوبيا، مع شرح تلك اللوحات للقارئ الأوروبى، مما يجعل منه سجلا تاريخيا فنيا جميلا عن الحياة فى وادى النيل إبان عصر محمد على باشا. لقد ترك لنا إدريس أفندى لوحات ومؤلفات ممتازة تجلو روائع ماضينا وتلقى الضوء على أسرار الحكم والسياسة التى أثرت فى مصير مصر الحديث. وفى الختام، نسوق مع هذا المقال بعضاً من لوحاته وإبداعاته عن مصر والمصريين من كتابه النادر "الألبوم الشرقى".
بربري يعزف على آلة الكيسيركا لسيدتين بالنوبة
رد: إيميل بريس دافن مؤرخ أهمله التاريخ
يعطيك الف الف عافيه
رااائع ومهم
ومجهود أروع
ننتظر مزيدكم
بشوووق
رااائع ومهم
ومجهود أروع
ننتظر مزيدكم
بشوووق
SAMO- عضو خيالي
- التعارف : جوجل
الجنسيه :
الجنس :
عدد المساهمات : 592
تاريخ التسجيل : 25/04/2017
رد: إيميل بريس دافن مؤرخ أهمله التاريخ
دمتي مميزه تقدمي كل جديد ومفيد
جهودك مميزة وعظيمة
تقبلي مرورى وتقديرى
بارك الله في حضرتك
مشكوره مجهود مميز
وموضوع يستحق
التقدير
مشكوره مجهود مميز
وموضوع يستحق
التقدير
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة مايو 03, 2024 11:21 pm من طرف Fir_man
» الآثار المصرية فى العصر المتاخر الآثار الجنائزية حسن نصر الدين1
الثلاثاء أبريل 30, 2024 7:27 pm من طرف روان جمال
» الفنون الاسلامية د سعاد ماهر محمد
الأربعاء أبريل 03, 2024 5:32 pm من طرف Mohamed
» سكان ليبيا القسم الخاص بطرابلس الغرب وفزان تأليف هنريكو دي أغسطيني
السبت مارس 30, 2024 5:00 am من طرف Albide
» تحميل العقود اللؤلؤية في تاريخ الدولة الرسولية جزئين
السبت مارس 23, 2024 4:47 pm من طرف Abdul Wahab
» سالنامة ولاية طرابلس الغرب المجلة الرسمية لولاية طرابلس الغرب في العهد العثماني8 أجزاء
الجمعة مارس 22, 2024 6:49 am من طرف اشرف
» القاشاني صناعه الخزف احمد المفتي
الإثنين مارس 18, 2024 8:23 pm من طرف Mahmoudomran
» القاهرة التاريخية مشروع ترميم قصر محمد علي بشبرا
السبت مارس 16, 2024 4:57 am من طرف مصطفى الصادق
» اهم كتب التاريخ العباسي
السبت مارس 16, 2024 4:56 am من طرف مصطفى الصادق