بحـث
المواضيع الأخيرة
أبريل 2024
الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت | الأحد |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | 3 | 4 | 5 | 6 | 7 |
8 | 9 | 10 | 11 | 12 | 13 | 14 |
15 | 16 | 17 | 18 | 19 | 20 | 21 |
22 | 23 | 24 | 25 | 26 | 27 | 28 |
29 | 30 |
مواضيع مماثلة
السماء تمطر ليل نهار ... معجزة نبوية
2 مشترك
Dr.Eman Elabed :: القسم الاداري العام وطلبات الكتب :: الاطلس شامل عماره فنون تاريخ :: قسم الاعجاز العلمي في القرآن والسنة
صفحة 1 من اصل 1
السماء تمطر ليل نهار ... معجزة نبوية
السماء تمطر ليل نهار ... معجزة نبوية
في عصر الاستهزاء بالنبي الأعظم لابد أن ننصر هذا النبي
الرحيم بأن نتأمل المعجزات العلمية التي جاء بها لتكون في هذا العصر
دليلاً على صدق هذه الرسالة....
ما أكثر الأحاديث التي نطق بها
سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم لتكون معجزات
تشهد على نبوَّته في هذا العصر. ومن
هذه الأحاديث حديث عجيب لا يمكن لأحد
أن يتنبأ به لو لم يكن رسولاً من عند الله تعالى، ولكن قبل عرض هذا الحديث
لنقف على بعض الحقائق العلمية.
كيف كان الناس ينظرون إلى ظاهرة نزول المطر
في القرن السابع الميلادي كان المنجمون هم
وكالات الأرصاد الموثوقة بالنسبة لمعظم الناس،
وقد كانوا يظنون أن المطر
ينزل بسبب وجود النجوم في وضعية محددة
فيما يسمونه بالأبراج. وبعضهم كان
ينظر للمطر على أنه رزق تتفضل به الآلهة
على الناس! وعندما جاء الحبيب
الأعظم ألغى هذه المعتقدات وأسس في
عقول الناس التفكير العلمي، وأخبرهم
بأن المطر والبرق والرعد والشمس والقمر
والكسوف وغيرها ما هي إلا آيات
كونية تسير بأمر خالقها عز وجل.
في الحضارة الإغريقية كان الناس يعتقدون
أن المطر هو غضب الآلهة! وأن الآلهة
عندما تغضب أو تنزعج منهم ترسل عليهم المطر!!
وهكذا كانت الأساطير تنتشر
في كل أنحاء أوربا.
المطر قديماً، حيث كان معظم الناس
يعتقدون أن المطر ناتج عن إله يغضب
فيقذف الناس بالماء، وهذا المعتقد كان حقيقة علمية ذات يوم!
كيف ينظر العلماء اليوم إلى
المطر
يؤكد جميع علماء
الدنيا أن ظاهرة المطر منظمة ومعقدة
وإن تشكل حبة المطر يعتمد على قوانين
فيزيائية محكمة. ولكن الشيء الجديد
الذي كشفته الصور الملتقطة بالأقمار
الاصطناعية للأرض، أن المطر ينزل
بشكل دائم في مناطق متفرقة من الكرة الأرضية.
فعندما
نتأمل الكرة الأرضية من جوانبها نلاحظ أنها
مغطاة بالغيوم في معظم
أجزائها، ويقول العلماء في كل ثانية هناك
مئة ومضة برق تحدث في العالم،
والبرق مرتبط بنزول المطر غالباً، ولذلك فإن الحقيقة العلمية الثابتة أن
المطر ينزل باستمرار في أمكنة مختلفة من الأرض.
هذه صورة الأرض كما
نراها من الخارج، نلاحظ بأن الغيوم
تغطي أجزاء كبيرة من الغلاف الجوي،
ويؤكد العلماء أن السماء تمطر في كل
لحظة ليلاً ونهاراً، فلا يتوقف المطر
أبداً خلال السنة، ولكن هذه الأمطار تنزل
في مناطق متفرقة وتتوزع بنظام
يشهد على عظمة وإبداع الخالق عز وجل.
فأجزاء الكرة الأرضية تتبادل الفصول الأربعة، فعندما
يكون النصف الشمالي من الأرض في فصل
الصيف، يكون النصف الجنوبي يمر في
شتاء وأمطار، والعكس صحيح، أي أنه
لا توجد ساعة من الليل أو النهار إلا
والسماء تمطر، وتذهب معظم الأمطار في البحار، هذه حقيقة علمية.
ماذا يقول النبي عن ظاهرة
المطر
كلما أبحرتُ في
أقوال الحبيب الأعظم عليه الصلاة والسلام
وجدتُ معجزات لا تنقضي وعجائب لا
تنتهي، قال عليه الصلاة والسلام:
(ما من ساعة من ليل
ولا نهار إلا السماء تمطر فيها يصرفه الله حيث يشاء)
[رواه الحاكم]. إن هذا الحديث يؤكد على حقيقة علمية
وهي أن المطر ينزل بشكل دائم طيلة الليل والنهار،
وهذا ما نراه يقيناً
اليوم بالأقمار الاصطناعية.
ماذا يقول المفسرون عن هذه الظاهرة
يقول تبارك وتعالى:
(وَهُوَ
الَّذِي أَرْسَلَ الرِّيَاحَ بُشْرًا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ
وَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً طَهُورًا (48) لِنُحْيِيَ بِهِ
بَلْدَةً مَيْتًا وَنُسْقِيَهُ مِمَّا خَلَقْنَا أَنْعَامًا وَأَنَاسِيَّ
كَثِيرًا (49) وَلَقَدْ صَرَّفْنَاهُ بَيْنَهُمْ لِيَذَّكَّرُوا فَأَبَى
أَكْثَرُ النَّاسِ إِلَّا كُفُورًا)
[الفرقان: 48-50].
جاء في تفسير البغوي:
قوله عز وجل:
(وَلَقَدْ صَرَّفْنَاهُ بَيْنَهُمْ)
يعني: المطر، مرة ببلدة ومرة ببلد آخر. قال ابن عباس:
(ما من عام بأمطر من عام ولكن الله
يصرفه في الأرض)
وقرأ هذه الآية. وهذا كما روي مرفوعًا:
(ما من ساعة من ليل ولا نهار إلا السماء تمطر فيها
يصرفه الله حيث يشاء)
[رواه الحاكم].
وذكر ابن إسحاق وابن جريج ومقاتل
وبلغوا به وابن مسعود يرفعه قال:
(ليس من سنة بأمطر من أخرى،
ولكن الله قسم هذه الأرزاق،
فجعلها في السماء الدنيا،
في هذا القطر ينزل منه كل سنة بكيل معلوم ووزن
معلوم، وإذا عمل قوم بالمعاصي حول الله ذلك إلى غيرهم،
فإذا عصوا جميعًا
صرف الله ذلك إلى الفيافي والبحار)
[رواه الحاكم].
كان النبي صلى الله عليه
وسلم يعيش في بيئة صحراوية، ولم يكن
لديه أقمار اصطناعية ولا نشرات أرصاد
جوية ولا أجهزة تصوير، ولم يكن هناك
أي وسيلة للتنبؤ بأن الأمطار مستمرة
ليلاً نهاراً، فلو كان يتكلم من تلقاء نفسه لأقرَّ قومه على معتقداتهم
ليحظى بتأييدهم، ولكنه لم يأت بكلمة
واحدة من عنده، ولذلك نتساءل: من الذي
أخبره بحقيقة علمية لم تنكشف إلا بعد
مئات السنين، وما الذي يدعوه للحديث
عن مثل هذه الحقيقة؟ ألا ترون معي بأن
النبي قد أخبر بهذه الحقيقة لتكون
ردّاً بليغاً على الذين يستهزئون بخير إنسان عرفته البشرية؟
وجه الإعجاز
1- تناول الحديث الشريف
حقيقة علمية لم تكن معروفة في زمن النبي
عليه الصلاة والسلام، وهذا يثبت
صدق النبي الأعظم وأنه لا ينطق عن الهوى.
فقد أوجز في كلمات قليلة وبليغة
حقيقة علمية كبيرة عندما قال:
(ما من ساعة من ليل ولا نهار إلا السماء تمطر فيها يصرفه
الله حيث يشاء)،
تأملوا معي كيف يفهم هذا الخطاب كل الناس
من الأعرابي البسيط إلى العالم المتخصص!
2- تحدث النبي عن مسألة مهمة وهي
حقيقة تصريف ماء المطر
بقوله:
(يصرفه الله حيث يشاء)
والعجيب أن هناك مراجع علمية عن أنظمة
تصريف الماء على الأرض من خلال ما
يسمى بدورة الماء. ويؤكد العلماء أن هناك
معدلات شبه ثابتة سنوياً لهطول
كميات المطر، ولتوزع هذا الماء على
الأرض على شكل أنهار ومياه جوفية
وبحيرات مالحة وعذبة وغير ذلك.
3- العجيب أن أحداً لم ينكر على النبي قوله هذا، على
الرغم من وجود المعارضين له بكثرة في
حياته وبعد موته! لأنهم ببساطة وهم
يعيشون في صحراء ربما لا تمطر السماء
لسنوات، يمكن أن يقولوا له: كيف ذلك
ونحن لا نرى المطر إلا قليلاً! وهذا من الإعجاز أيضاً.
4- من إعجاز هذا الحديث
أن الله حفظه لنا طوال 1400 سنة من التحريف،
وعلى الرغم من أنه يخالف
الحقائق السائدة لمئات السنين إلا أن المسلمين حافظوا على هذا الحديث
وصدقوا نبيهم، وهذا يثبت أن محمداً صلى
الله عليه وسلم هو رسول من عند الله.
5-
سؤال لا نجد له تفسيراً عند أي ملحد ممن
ينكرون نبوة الحبيب الأعظم صلى
الله عليه وسلم: ما الذي يدعو النبي إلى الحديث في حقيقة علمية لم تكن
معروفة ولن تقدم له شيئاً!! بل إنكم أيها الملحدون تقولون إن النبي كان
يريد الشهرة ولذلك ألَّف القرآن، ونقول: لماذا ذكر هذا النبي الرحيم الكثير
من الحقائق العلمية ولم يذكر أشياء تخصه
مثلاً لو كان يريد المجد
والسلطة!!
نسألك يا الله أن تهدينا لما اختُلف فيه من الحق
بإذنك، إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم.
في عصر الاستهزاء بالنبي الأعظم لابد أن ننصر هذا النبي
الرحيم بأن نتأمل المعجزات العلمية التي جاء بها لتكون في هذا العصر
دليلاً على صدق هذه الرسالة....
ما أكثر الأحاديث التي نطق بها
سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم لتكون معجزات
تشهد على نبوَّته في هذا العصر. ومن
هذه الأحاديث حديث عجيب لا يمكن لأحد
أن يتنبأ به لو لم يكن رسولاً من عند الله تعالى، ولكن قبل عرض هذا الحديث
لنقف على بعض الحقائق العلمية.
كيف كان الناس ينظرون إلى ظاهرة نزول المطر
في القرن السابع الميلادي كان المنجمون هم
وكالات الأرصاد الموثوقة بالنسبة لمعظم الناس،
وقد كانوا يظنون أن المطر
ينزل بسبب وجود النجوم في وضعية محددة
فيما يسمونه بالأبراج. وبعضهم كان
ينظر للمطر على أنه رزق تتفضل به الآلهة
على الناس! وعندما جاء الحبيب
الأعظم ألغى هذه المعتقدات وأسس في
عقول الناس التفكير العلمي، وأخبرهم
بأن المطر والبرق والرعد والشمس والقمر
والكسوف وغيرها ما هي إلا آيات
كونية تسير بأمر خالقها عز وجل.
في الحضارة الإغريقية كان الناس يعتقدون
أن المطر هو غضب الآلهة! وأن الآلهة
عندما تغضب أو تنزعج منهم ترسل عليهم المطر!!
وهكذا كانت الأساطير تنتشر
في كل أنحاء أوربا.
المطر قديماً، حيث كان معظم الناس
يعتقدون أن المطر ناتج عن إله يغضب
فيقذف الناس بالماء، وهذا المعتقد كان حقيقة علمية ذات يوم!
كيف ينظر العلماء اليوم إلى
المطر
يؤكد جميع علماء
الدنيا أن ظاهرة المطر منظمة ومعقدة
وإن تشكل حبة المطر يعتمد على قوانين
فيزيائية محكمة. ولكن الشيء الجديد
الذي كشفته الصور الملتقطة بالأقمار
الاصطناعية للأرض، أن المطر ينزل
بشكل دائم في مناطق متفرقة من الكرة الأرضية.
فعندما
نتأمل الكرة الأرضية من جوانبها نلاحظ أنها
مغطاة بالغيوم في معظم
أجزائها، ويقول العلماء في كل ثانية هناك
مئة ومضة برق تحدث في العالم،
والبرق مرتبط بنزول المطر غالباً، ولذلك فإن الحقيقة العلمية الثابتة أن
المطر ينزل باستمرار في أمكنة مختلفة من الأرض.
هذه صورة الأرض كما
نراها من الخارج، نلاحظ بأن الغيوم
تغطي أجزاء كبيرة من الغلاف الجوي،
ويؤكد العلماء أن السماء تمطر في كل
لحظة ليلاً ونهاراً، فلا يتوقف المطر
أبداً خلال السنة، ولكن هذه الأمطار تنزل
في مناطق متفرقة وتتوزع بنظام
يشهد على عظمة وإبداع الخالق عز وجل.
فأجزاء الكرة الأرضية تتبادل الفصول الأربعة، فعندما
يكون النصف الشمالي من الأرض في فصل
الصيف، يكون النصف الجنوبي يمر في
شتاء وأمطار، والعكس صحيح، أي أنه
لا توجد ساعة من الليل أو النهار إلا
والسماء تمطر، وتذهب معظم الأمطار في البحار، هذه حقيقة علمية.
ماذا يقول النبي عن ظاهرة
المطر
كلما أبحرتُ في
أقوال الحبيب الأعظم عليه الصلاة والسلام
وجدتُ معجزات لا تنقضي وعجائب لا
تنتهي، قال عليه الصلاة والسلام:
(ما من ساعة من ليل
ولا نهار إلا السماء تمطر فيها يصرفه الله حيث يشاء)
[رواه الحاكم]. إن هذا الحديث يؤكد على حقيقة علمية
وهي أن المطر ينزل بشكل دائم طيلة الليل والنهار،
وهذا ما نراه يقيناً
اليوم بالأقمار الاصطناعية.
ماذا يقول المفسرون عن هذه الظاهرة
يقول تبارك وتعالى:
(وَهُوَ
الَّذِي أَرْسَلَ الرِّيَاحَ بُشْرًا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ
وَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً طَهُورًا (48) لِنُحْيِيَ بِهِ
بَلْدَةً مَيْتًا وَنُسْقِيَهُ مِمَّا خَلَقْنَا أَنْعَامًا وَأَنَاسِيَّ
كَثِيرًا (49) وَلَقَدْ صَرَّفْنَاهُ بَيْنَهُمْ لِيَذَّكَّرُوا فَأَبَى
أَكْثَرُ النَّاسِ إِلَّا كُفُورًا)
[الفرقان: 48-50].
جاء في تفسير البغوي:
قوله عز وجل:
(وَلَقَدْ صَرَّفْنَاهُ بَيْنَهُمْ)
يعني: المطر، مرة ببلدة ومرة ببلد آخر. قال ابن عباس:
(ما من عام بأمطر من عام ولكن الله
يصرفه في الأرض)
وقرأ هذه الآية. وهذا كما روي مرفوعًا:
(ما من ساعة من ليل ولا نهار إلا السماء تمطر فيها
يصرفه الله حيث يشاء)
[رواه الحاكم].
وذكر ابن إسحاق وابن جريج ومقاتل
وبلغوا به وابن مسعود يرفعه قال:
(ليس من سنة بأمطر من أخرى،
ولكن الله قسم هذه الأرزاق،
فجعلها في السماء الدنيا،
في هذا القطر ينزل منه كل سنة بكيل معلوم ووزن
معلوم، وإذا عمل قوم بالمعاصي حول الله ذلك إلى غيرهم،
فإذا عصوا جميعًا
صرف الله ذلك إلى الفيافي والبحار)
[رواه الحاكم].
كان النبي صلى الله عليه
وسلم يعيش في بيئة صحراوية، ولم يكن
لديه أقمار اصطناعية ولا نشرات أرصاد
جوية ولا أجهزة تصوير، ولم يكن هناك
أي وسيلة للتنبؤ بأن الأمطار مستمرة
ليلاً نهاراً، فلو كان يتكلم من تلقاء نفسه لأقرَّ قومه على معتقداتهم
ليحظى بتأييدهم، ولكنه لم يأت بكلمة
واحدة من عنده، ولذلك نتساءل: من الذي
أخبره بحقيقة علمية لم تنكشف إلا بعد
مئات السنين، وما الذي يدعوه للحديث
عن مثل هذه الحقيقة؟ ألا ترون معي بأن
النبي قد أخبر بهذه الحقيقة لتكون
ردّاً بليغاً على الذين يستهزئون بخير إنسان عرفته البشرية؟
وجه الإعجاز
1- تناول الحديث الشريف
حقيقة علمية لم تكن معروفة في زمن النبي
عليه الصلاة والسلام، وهذا يثبت
صدق النبي الأعظم وأنه لا ينطق عن الهوى.
فقد أوجز في كلمات قليلة وبليغة
حقيقة علمية كبيرة عندما قال:
(ما من ساعة من ليل ولا نهار إلا السماء تمطر فيها يصرفه
الله حيث يشاء)،
تأملوا معي كيف يفهم هذا الخطاب كل الناس
من الأعرابي البسيط إلى العالم المتخصص!
2- تحدث النبي عن مسألة مهمة وهي
حقيقة تصريف ماء المطر
بقوله:
(يصرفه الله حيث يشاء)
والعجيب أن هناك مراجع علمية عن أنظمة
تصريف الماء على الأرض من خلال ما
يسمى بدورة الماء. ويؤكد العلماء أن هناك
معدلات شبه ثابتة سنوياً لهطول
كميات المطر، ولتوزع هذا الماء على
الأرض على شكل أنهار ومياه جوفية
وبحيرات مالحة وعذبة وغير ذلك.
3- العجيب أن أحداً لم ينكر على النبي قوله هذا، على
الرغم من وجود المعارضين له بكثرة في
حياته وبعد موته! لأنهم ببساطة وهم
يعيشون في صحراء ربما لا تمطر السماء
لسنوات، يمكن أن يقولوا له: كيف ذلك
ونحن لا نرى المطر إلا قليلاً! وهذا من الإعجاز أيضاً.
4- من إعجاز هذا الحديث
أن الله حفظه لنا طوال 1400 سنة من التحريف،
وعلى الرغم من أنه يخالف
الحقائق السائدة لمئات السنين إلا أن المسلمين حافظوا على هذا الحديث
وصدقوا نبيهم، وهذا يثبت أن محمداً صلى
الله عليه وسلم هو رسول من عند الله.
5-
سؤال لا نجد له تفسيراً عند أي ملحد ممن
ينكرون نبوة الحبيب الأعظم صلى
الله عليه وسلم: ما الذي يدعو النبي إلى الحديث في حقيقة علمية لم تكن
معروفة ولن تقدم له شيئاً!! بل إنكم أيها الملحدون تقولون إن النبي كان
يريد الشهرة ولذلك ألَّف القرآن، ونقول: لماذا ذكر هذا النبي الرحيم الكثير
من الحقائق العلمية ولم يذكر أشياء تخصه
مثلاً لو كان يريد المجد
والسلطة!!
نسألك يا الله أن تهدينا لما اختُلف فيه من الحق
بإذنك، إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم.
محمد الاسواني- صاحب الموقع
- التعارف : مصادفه طيبه لوجه الله
الجنسيه :
الجنس :
عدد المساهمات : 2077
تاريخ التسجيل : 10/07/2017
رد: السماء تمطر ليل نهار ... معجزة نبوية
كالعادة ابداع رائع
وطرح يستحق المتابعة
شكراً لك
بانتظار الجديد القادم
تــ ح ــياتيـ لكــ
كل التحيه والتقدير
دمت برضى من الرح ــمن
لك خالص احترامي
وطرح يستحق المتابعة
شكراً لك
بانتظار الجديد القادم
تــ ح ــياتيـ لكــ
كل التحيه والتقدير
دمت برضى من الرح ــمن
لك خالص احترامي
أثرياسين- صاحب الموقع
- التعارف : آحلي منتدي
الجنسيه :
الجنس :
عدد المساهمات : 975
تاريخ التسجيل : 22/10/2018
مواضيع مماثلة
» السماء في الفكر المصري القديم د أحمد محمد البربري
» لمواجهة الاحساس بالعطش فى نهار رمضان
» معجزة التين والزيتون
» لمواجهة الاحساس بالعطش فى نهار رمضان
» معجزة التين والزيتون
Dr.Eman Elabed :: القسم الاداري العام وطلبات الكتب :: الاطلس شامل عماره فنون تاريخ :: قسم الاعجاز العلمي في القرآن والسنة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأربعاء أبريل 03, 2024 5:32 pm من طرف Mohamed
» سكان ليبيا القسم الخاص بطرابلس الغرب وفزان تأليف هنريكو دي أغسطيني
السبت مارس 30, 2024 5:00 am من طرف Albide
» تحميل العقود اللؤلؤية في تاريخ الدولة الرسولية جزئين
السبت مارس 23, 2024 4:47 pm من طرف Abdul Wahab
» سالنامة ولاية طرابلس الغرب المجلة الرسمية لولاية طرابلس الغرب في العهد العثماني8 أجزاء
الجمعة مارس 22, 2024 6:49 am من طرف اشرف
» القاشاني صناعه الخزف احمد المفتي
الإثنين مارس 18, 2024 8:23 pm من طرف Mahmoudomran
» القاهرة التاريخية مشروع ترميم قصر محمد علي بشبرا
السبت مارس 16, 2024 4:57 am من طرف مصطفى الصادق
» اهم كتب التاريخ العباسي
السبت مارس 16, 2024 4:56 am من طرف مصطفى الصادق
» أيقونة قبطية و عقيدة إيمانية الأغنسطس حسام كمال
الأربعاء مارس 13, 2024 10:43 pm من طرف mostafanadn
» شجرة آل عسكر
الأحد مارس 10, 2024 8:01 pm من طرف a2bc11