بحـث
المواضيع الأخيرة
سبتمبر 2024
الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت | الأحد |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | ||||||
2 | 3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 |
9 | 10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 |
16 | 17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 |
23 | 24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 |
30 |
مواضيع مماثلة
لُخلوفُ فَمِ الصَّائِمِ أَطْيَبُ عِنْدَ اللَّهِ مِنْ رِيحِ الْمِسْكِ
2 مشترك
Dr.Eman Elabed :: كتب التــاريخ والحضارات و الاقطار :: كل عام وانتم بخير اطل علي الامه الاسلاميه شهر الكرم شهر رمضان
صفحة 1 من اصل 1
لُخلوفُ فَمِ الصَّائِمِ أَطْيَبُ عِنْدَ اللَّهِ مِنْ رِيحِ الْمِسْكِ
لُخلوفُ فَمِ الصَّائِمِ أَطْيَبُ عِنْدَ اللَّهِ مِنْ رِيحِ الْمِسْكِ
إن عبادة الصوم عبادة فريدة
من نوعها، سواء في طريقة إتيانها أم في تحصيل ثوابها،
أما في طريقة إتيانها فهي عبادة سلبية،
بمعنى أنها تقوم على المنع والكف
والحبس، وليس ذلك في عبادة غيرها،
وأما في تحصيل ثوابها فهذا يوضحه قول
الله عز وجل كما جاء في الحديث القدسي:
{ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى
في حديثه القدسي
كُلُّ
عَمَلِ ابْنِ آدَمَ لَهُ إلَّا الصِّيَامَ فَإِنَّهُ
لِي وَأَنَا أَجْزِي بِهِ وَالصِّيَامُ جُنَّةٌ وَإِذَا كَانَ يَوْمُ
صَوْمِ أَحَدِكُمْ فَلَا يَرْفُثُ وَلَا يَصْخَبُ فَإِنْ سَابَّهُ أَحَدٌ
أَوْ قَاتَلَهُ فَلْيَقُلْ إنِّي امْرُؤٌ صَائِمٌ
وَاَلَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ
بِيَدِهِ لَخُلُوفُ فَمِ الصَّائِمِ أَطْيَبُ
عِنْدَاللَّهِ مِنْ رِيحِ الْمِسْكِ لِلصَّائِمِ
فَرِحَتَانِ يَفْرَحُهُمَا إذَا أَفْطَرَ فَرِحَ ، وَإِذَالَقِيَ
رَبَّهُ فَرِحَ بِصَوْمِهِ }.
رواه البخاري.
والحقأن
الصوم وإن كان ما له من المقاصد والحكم،
إلا أن تحقيق التقوى يظل هوالمقصد
الأهم، والحكمة الأولى، وهذا أمر
واضح للعيان من خلال آيات الصيام بقوله:
(كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْتَتَّقُونَ)،
والآية الأخيرة بقوله تعالى :
(كذَلِكَ يُبَيِّنُ اللّهُآيَاتِهِ
لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ)،وقد
أحسن ابن القيم حين قال عن الصيام: فهو لجام
المتَّقين، وجُنَّةالمحاربين، ورياضة
الأبراروالمقرَّبين.
وفي الحقيقة أنني كنت في شبابي أتحرج كثيراً
من ذكر حديث الصيام
المشهور والذي ذكرته قبل قليل.
لماذا؟..لأنهذا الحديث حفظناه صغاراً
من على المنابر ومن كثرة ترديده في كافة وسائل الإعلام..والمشكلة
كانت تكمن في نطق بعض الكلمات في الحديث خطأ الأمر الذي أدى
معه إلى تغيير المعنى تماما وبناءعليه تم إثبات صفة لله جل
علاه في الحديث لم يثبتها سبحانه
وتعالى لنفسه،وعليه فلقد أنشئوا واقعا ترتبت عليه
أحكاماً فقهية خطأ وكلها تتعلق بالصيام.
إذن فأين يكمن الخطأ..إنه يكمن في
قوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
(وَاَلَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَخُلُوفُ فَمِ الصَّائِمِ
أَطْيَبُ عِنْدَاللَّهِ مِنْ رِيحِ الْمِسْكِ)..
حيث قرأ المشايخ الحديث من فوق المنابر
وفي الفضائيات خطأ فقالوا(لَخَلُوفُ فَمِ الصَّائِمِ)..
وبهذاأخرجوا الحديث عن معناه
المقصود ..إذ أن معنى الخَلُوفُ بِفَتْحِ الْخَاءِ هو
المُخَلّف هو المتروك في المكان
خلف الخارجين من البلد وهو مشتق من الخلف
وضده المقدم..
قال تبارك وتعالى
(سَيَقُولُ لَكَ
الْمُخَلَّفُونَ مِنَ الأَعْرَابِ
شَغَلَتْنَا أَمْوَالُنَا وَأَهْلُونَا فَاسْتَغْفِرْ لَنَايَقُولُونَ
بِأَلْسِنَتِهِم مَّا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ قُلْ
فَمَن يَمْلِكُ لَكُم مِّنَ اللَّهِ شَيْئًا
إِنْ أَرَادَ بِكُمْ ضَرًّا أَوْ أَرَادَ
بِكُمْ نَفْعًا بَلْ كَانَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَخَبِيرًا)
الفتح: 11
وقال تبارك وتعالى:
( سَيَقُولُ الْمُخَلَّفُونَ إِذَا
انطَلَقْتُمْ إِلَى مَغَانِمَ لِتَأْخُذُوهَا ذَرُونَا نَتَّبِعْكُمْ يُرِيدُونَ
أَنْ يُبَدِّلُوا كَلامَ اللَّهِ قُلْ لَنْ تَتَّبِعُونَا
كَذَلِكُمْ قَالَ اللَّهُ مِنْ قَبْلُ فَسَيَقُولُونَ
بَلْ تَحْسُدُونَنَا بَلْ كَانُوا لا يَفْقَهُونَ إِلَّاقَلِيلًا
) الفتح:15.
وقال تبارك وتعالى
(فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌأَ ضَاعُوا
الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِۖ فَسَوْفَ
يَلْقَوْنَ غَيًّا)
من سورة مريم :59
وقال تبارك وتعالى
( رَضُواْ بِأَن يَكُونُواْ مَعَ الْخَوَالِفِ وَطُبِعَ
عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لاَ يَفْقَهُونَ )
التوبة87
(إِنَّمَا السَّبِيلُ
عَلَى الَّذِينَ يَسْتَأْذِنُونَكَ وَهُمْ أَغْنِيَاءرَضُواْ
بِأَن يَكُونُواْ مَعَ الْخَوَالِفِ وَطَبَعَ
اللّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ)
التوبة93
رضي هؤلاء المنافقون لأنفسهم
بالعار, وهو أن يقعدوا في البيوت مع النساءوالصبيان
وأصحاب الأعذار, وختم الله على قلوبهم;
بسبب نفاقهم وتخلفهم عن الجهاد
والخروج مع رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في سبيل الله,
فهم لا يفقهون ما فيه صلاحهم ورشادهم.
الخوالفهم المنافقون والمعذرون
والمخلفون الذين تخلفوا عن الجهاد والخروج في سبيلالله
مع رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
والخوالف قد وصموا أنفسهم بالعار
حينما رضوا بالقعود في البيوت مع النساء والصبيان وأصحاب
الأعذار, فختم الله على قلوبهم بسبب نفاقهم
وتخلفهم عن الجهادوالخروج
مع رسول الله . صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إذن
فالخَلْفُ صفة ذم كيف تنسب إلى الله العزيز الحميد.
إن عبادة الصوم عبادة فريدة
من نوعها، سواء في طريقة إتيانها أم في تحصيل ثوابها،
أما في طريقة إتيانها فهي عبادة سلبية،
بمعنى أنها تقوم على المنع والكف
والحبس، وليس ذلك في عبادة غيرها،
وأما في تحصيل ثوابها فهذا يوضحه قول
الله عز وجل كما جاء في الحديث القدسي:
{ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى
في حديثه القدسي
كُلُّ
عَمَلِ ابْنِ آدَمَ لَهُ إلَّا الصِّيَامَ فَإِنَّهُ
لِي وَأَنَا أَجْزِي بِهِ وَالصِّيَامُ جُنَّةٌ وَإِذَا كَانَ يَوْمُ
صَوْمِ أَحَدِكُمْ فَلَا يَرْفُثُ وَلَا يَصْخَبُ فَإِنْ سَابَّهُ أَحَدٌ
أَوْ قَاتَلَهُ فَلْيَقُلْ إنِّي امْرُؤٌ صَائِمٌ
وَاَلَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ
بِيَدِهِ لَخُلُوفُ فَمِ الصَّائِمِ أَطْيَبُ
عِنْدَاللَّهِ مِنْ رِيحِ الْمِسْكِ لِلصَّائِمِ
فَرِحَتَانِ يَفْرَحُهُمَا إذَا أَفْطَرَ فَرِحَ ، وَإِذَالَقِيَ
رَبَّهُ فَرِحَ بِصَوْمِهِ }.
رواه البخاري.
والحقأن
الصوم وإن كان ما له من المقاصد والحكم،
إلا أن تحقيق التقوى يظل هوالمقصد
الأهم، والحكمة الأولى، وهذا أمر
واضح للعيان من خلال آيات الصيام بقوله:
(كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْتَتَّقُونَ)،
والآية الأخيرة بقوله تعالى :
(كذَلِكَ يُبَيِّنُ اللّهُآيَاتِهِ
لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ)،وقد
أحسن ابن القيم حين قال عن الصيام: فهو لجام
المتَّقين، وجُنَّةالمحاربين، ورياضة
الأبراروالمقرَّبين.
وفي الحقيقة أنني كنت في شبابي أتحرج كثيراً
من ذكر حديث الصيام
المشهور والذي ذكرته قبل قليل.
لماذا؟..لأنهذا الحديث حفظناه صغاراً
من على المنابر ومن كثرة ترديده في كافة وسائل الإعلام..والمشكلة
كانت تكمن في نطق بعض الكلمات في الحديث خطأ الأمر الذي أدى
معه إلى تغيير المعنى تماما وبناءعليه تم إثبات صفة لله جل
علاه في الحديث لم يثبتها سبحانه
وتعالى لنفسه،وعليه فلقد أنشئوا واقعا ترتبت عليه
أحكاماً فقهية خطأ وكلها تتعلق بالصيام.
إذن فأين يكمن الخطأ..إنه يكمن في
قوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
(وَاَلَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَخُلُوفُ فَمِ الصَّائِمِ
أَطْيَبُ عِنْدَاللَّهِ مِنْ رِيحِ الْمِسْكِ)..
حيث قرأ المشايخ الحديث من فوق المنابر
وفي الفضائيات خطأ فقالوا(لَخَلُوفُ فَمِ الصَّائِمِ)..
وبهذاأخرجوا الحديث عن معناه
المقصود ..إذ أن معنى الخَلُوفُ بِفَتْحِ الْخَاءِ هو
المُخَلّف هو المتروك في المكان
خلف الخارجين من البلد وهو مشتق من الخلف
وضده المقدم..
قال تبارك وتعالى
(سَيَقُولُ لَكَ
الْمُخَلَّفُونَ مِنَ الأَعْرَابِ
شَغَلَتْنَا أَمْوَالُنَا وَأَهْلُونَا فَاسْتَغْفِرْ لَنَايَقُولُونَ
بِأَلْسِنَتِهِم مَّا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ قُلْ
فَمَن يَمْلِكُ لَكُم مِّنَ اللَّهِ شَيْئًا
إِنْ أَرَادَ بِكُمْ ضَرًّا أَوْ أَرَادَ
بِكُمْ نَفْعًا بَلْ كَانَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَخَبِيرًا)
الفتح: 11
وقال تبارك وتعالى:
( سَيَقُولُ الْمُخَلَّفُونَ إِذَا
انطَلَقْتُمْ إِلَى مَغَانِمَ لِتَأْخُذُوهَا ذَرُونَا نَتَّبِعْكُمْ يُرِيدُونَ
أَنْ يُبَدِّلُوا كَلامَ اللَّهِ قُلْ لَنْ تَتَّبِعُونَا
كَذَلِكُمْ قَالَ اللَّهُ مِنْ قَبْلُ فَسَيَقُولُونَ
بَلْ تَحْسُدُونَنَا بَلْ كَانُوا لا يَفْقَهُونَ إِلَّاقَلِيلًا
) الفتح:15.
وقال تبارك وتعالى
(فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌأَ ضَاعُوا
الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِۖ فَسَوْفَ
يَلْقَوْنَ غَيًّا)
من سورة مريم :59
وقال تبارك وتعالى
( رَضُواْ بِأَن يَكُونُواْ مَعَ الْخَوَالِفِ وَطُبِعَ
عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لاَ يَفْقَهُونَ )
التوبة87
(إِنَّمَا السَّبِيلُ
عَلَى الَّذِينَ يَسْتَأْذِنُونَكَ وَهُمْ أَغْنِيَاءرَضُواْ
بِأَن يَكُونُواْ مَعَ الْخَوَالِفِ وَطَبَعَ
اللّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ)
التوبة93
رضي هؤلاء المنافقون لأنفسهم
بالعار, وهو أن يقعدوا في البيوت مع النساءوالصبيان
وأصحاب الأعذار, وختم الله على قلوبهم;
بسبب نفاقهم وتخلفهم عن الجهاد
والخروج مع رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في سبيل الله,
فهم لا يفقهون ما فيه صلاحهم ورشادهم.
الخوالفهم المنافقون والمعذرون
والمخلفون الذين تخلفوا عن الجهاد والخروج في سبيلالله
مع رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
والخوالف قد وصموا أنفسهم بالعار
حينما رضوا بالقعود في البيوت مع النساء والصبيان وأصحاب
الأعذار, فختم الله على قلوبهم بسبب نفاقهم
وتخلفهم عن الجهادوالخروج
مع رسول الله . صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إذن
فالخَلْفُ صفة ذم كيف تنسب إلى الله العزيز الحميد.
Dr. Radia Mohammed- الاداره موسس المنتدي
- التعارف : صديقه
الجنسيه :
الجنس :
عدد المساهمات : 868
تاريخ التسجيل : 23/09/2016
رد: لُخلوفُ فَمِ الصَّائِمِ أَطْيَبُ عِنْدَ اللَّهِ مِنْ رِيحِ الْمِسْكِ
شكرا لك على الموضوع الرائع والمفيد
جزاكي الله الف خير على
كل ما تقدميه لهذا المنتدى
كل ما تقدميه لهذا المنتدى
ننتظر ابداعاتك الجميلة بفارغ الصبر
بارك الله فيك على الموضوع القيم والمميز
وفي انتظار جديدك الأروع والمميز
لك مني أجمل التحيات
وكل التوفيق لك يا رب
كامل كامل- الاداره موسس المنتدي
- التعارف : مصادفه طيبه لوجه الله
الجنسيه :
الجنس :
عدد المساهمات : 354
تاريخ التسجيل : 14/10/2020
Dr.Eman Elabed :: كتب التــاريخ والحضارات و الاقطار :: كل عام وانتم بخير اطل علي الامه الاسلاميه شهر الكرم شهر رمضان
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الإثنين سبتمبر 02, 2024 9:32 pm من طرف زهر
» الخزف الجزء الأول التقنيات الخزفية - د.السيد محمد السيد د.أسماء محمد العسيلى
الإثنين سبتمبر 02, 2024 9:11 pm من طرف زهر
» السحر الاحمر للطوخى خصوصى
الثلاثاء أغسطس 20, 2024 12:31 am من طرف The pretender
» الزايرجة الهندسية فى كشف لاسرار الخفية للطوخى الفلكى
الثلاثاء أغسطس 20, 2024 12:26 am من طرف The pretender
» ٤٣كتاب من كل كتب الشيخ عبد الفتاح الطوخي
الثلاثاء أغسطس 20, 2024 12:23 am من طرف The pretender
» مصر في عيون الغرباء من الرحالة والفنانين والادباء ج1 ثروت عكاشة
السبت أغسطس 03, 2024 9:08 pm من طرف هبة
» آثار القاهرة الإسلامية في العصر العثماني المجلد الثاني
الإثنين يوليو 22, 2024 6:24 pm من طرف 345Yasmine
» كراسات محاضر لجنة حفظ الاثارالعربية 28 مجلد
الأربعاء يوليو 17, 2024 7:48 pm من طرف dkarl
» كراسات حفظ الاثار العربيه 27 د زاهي حواس
الأربعاء يوليو 17, 2024 7:41 pm من طرف dkarl