لم تعد الخامات التقليدية من الألوان (الزيتية – المائية – الباستيل – الخ) تفي بالمتطلبات التعبيرية والإبداعية لدى المبدعين من الطلاب والمصورين في الفن الحديث والمعاصر ، مما دفعهم إلى استخدام خامات بديلة ومتنوعة من الخامات الجاهزة في العالم المحيط بهم وتطويعها تشكيليا على سطح العمل الفني بطرق وصيغ تشكيلية مبتكرة تتنافى مع كل المفاهيم المعايير المسبقة التي تحد من حرية الإبداع. ويرى الباحث إن المسطح التصويري يصبح أكثر غنى كلما تنوعت الخامات وكلما نمت خبرات الطلاب من خلال التعرف على الأساليب الخاصة بالفنانين والطرق المتنوعة للتشكيل بالخامات على سطح اللوحة.