بحـث
المواضيع الأخيرة
مايو 2024
الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت | الأحد |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | 3 | 4 | 5 | ||
6 | 7 | 8 | 9 | 10 | 11 | 12 |
13 | 14 | 15 | 16 | 17 | 18 | 19 |
20 | 21 | 22 | 23 | 24 | 25 | 26 |
27 | 28 | 29 | 30 | 31 |
مساجد ومقياس النيل بالروضة عماره
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
مساجد ومقياس النيل بالروضة عماره
العمارة الإسلامية في مصر مع بداية عصرها
بدأت العمارة الإسلامية في مصر علي يد عمرو بن العاص الذي فتح مصرفي عصر أمير المؤمنين عمر بن الخطاب سنة (18هـ -639 م) و أمره الخليفة ببناء أول مسجد جامع بمصر و هو "جامع عمرو بن العاص" بالفسطاط الذي عرف فيما مضي بإسم الجامع العتيق، و كانت مساحته (28.9 × 17.34 متراً).
1- جامع عمرو بن العاص بالفسطاط
و كان المسجد في بادئ الأمر مغطي بالجريد و مشيداً علي قوائم من جذوع النخل و تم تنسيقه و تجديده في عهود مختلفة و تمت أكبر الإضافات فيعهد (عبد الله بن طاهر) الوالي العباسي سنة 212 هـ و بلغت مساحته (112.50 × 120.50 م).
و تخطيطه مؤلفا من صحن مكشوف تحيط به أربعة أروقة يشتمل رواق القبلة منها على سبعة صفوف من العقود موازية لجدار المحراب وتمتد بكامل عرض الجامع ومثلها فى رواق المؤخرة كما يشتمل كل من الرواقين الجانبين على سبعة صفوف من العقود موازية لجدار المحراب أيضا وتنتهى عند الصحن.
وكان للجامع ثلاثة عشر بابا ثلاثة منها بالجدار البحرى وخمسة فى الجدار الشرقى وأربعة فى الجدار الغربى و واحد فى الجدار القبلى كما فتح بأعلى حوائطه الأربع شبابيك معقودة بين كل اثنين منها تجويف مغطى بطاقية مخوصة وهذا الجامع بحالته التى نشاهده عليها الآن.
و يشتمل على فناء كبير يؤدى إليه ثلاثة أبواب مفتوحة فى وجهته الشمالية وينتهى من الجنوب برواق القبلة.
أما حوائط الخارجية فمزيج من عصور مختلفة أهمها ما يرجع أيضا إلى أيام عبد الله بن طاهر وقوامها بعض شبابيك بالوجهة الغربية بزخارفها المحفورة على الخشب كما يوجد بهذه الوجهة وبالوجهة البحرية بعض شبابيك يرجع عهدها إلى عمارة الأمير سلار لهذا الجامع سنة 703هـ - 1304م وقد شملت هذه العمارة ذلك المحراب الجصى الجميل الذى لازال
موجودا إلى الآن بالوجهة البحرية
2- دار عمر بن العاص (21 هـ)
من أهم الدور التي شيدت منذ الفتح الإسلامي في مصر دار عمرو بن العاص بمدينة الفسطاط و كانت تقع علي بعد حوالي أربعة أمتار عن الجانب الشمالي الشرقي لجامعه المعروف،
و كانت تعلوه قبة مذهبة.
و كانت هذه الدار فسيحة جداً حتي سميت بالمدينة كما أطلق عليها إسم "القصر الذهبي" و أصبحت داراً للإمارة حتي دمرها الحريق الذي سببه مروان الثاني أثناء هربه.
3- مقياس النيل بالروضة
في عهد الخليفة المتوكل علي الله العباسي أنشئ "مقياس النيل" بجزيرة الروضة سنة (247 هـ - 861 م) و يتكون من عمود رخامي مدرج يتوسط بئراً مربعاً من الحجر مساحتها 6.20 متراً مربعاً و بها درج يوصل إلي القاع و يتصل المقياس بالنيل بواسطة ثلاث فتحات بالقرب من القاع علي شكل عقود مدببة ترتكز علي أعمدة متصلة ذات تيجان كورانثية، و نقشت علي جدران البئر من الداخل و فوق العقود آيات قرآنية مكتوبة بالخط الكوفي و هي تناسب ما يتصل بالزرع و الماء.
4- "لميدان"
و لنشأة أحمد بن طولون في العراق تأثير في أخذ الفن الطولوني كل أصوله عن الفن العراقي و يعتبر أول مرحلة جميلة واضحة في تاريخ الفن الإسلامي في مصر، فله صفاته و مميزاته.
و قد شيد أحمد بن طولون قصره و أطلق عليه و علي ميدان لعب الصوالجة اسم "الميدان"، و كان موقعه تحت الصخرة التي أقيمت فوقها قلعو صلاح الدين "ميدان الرملة"
و في الجهة الجنوبية الشرقية من القصر
كانت تقع دار إمارة أحمد بن طولون و كانت ملاصقة لحائط القبلة لمسجد بن طولون، و لها باب يفتح علي المسجد و كان للقصر تسعة أبواب. و لقد قلد ابن طولون سامرا فيما اتخذه لقصره من ميدان كبير للعب الصوالجة إذ وجد مثل هذا الميدان قبل ذلك في قصر الخليفة "الجوسق الخاقاني" فيسامرا.
5- جامع أحمد بن طولون (259 هـ - 872 م)
عهد الخليفة المعتمد علي الله إلي أحمد بن طولون بولاية مصر و الثغور الشامية و أنشأ أحمد بن طولون مدينة جديدة تمتد من المقطم إلي جبل الكبش أسماها "القطائع" و بني بها
مسجداً جامعاً عرف بإسمه للإجتماع بالمسلمين
في صلاة الجمعة،
و تبلغ مساحته حوالي ستة أفدنة و نصف و كان لنشئة بن طولون فيالعراق أثرها في نقل الأساليب المعمارية العراقية إلي مصر في عهده ، و يوجد بالرواق الشرقي جزء من لوحة فنية رخامية تضمنت إسم المنشئ و تاريخ إنشاء
المسجد مكتوبة بالخط الكوفي.
يتكون المسجد من صحن مربع في الوسط و هو فناء مكشوف مساحته حوالي 92 متراً مربعاً و تحيط به أربعة أروقة أكبرها رواق القبلة الذي يتكون من خمس بلاطات و كل من الأروقة الباقية يتكون من بلاطتين فقط.
و يتوسط الصحن فسقية داخل بناء مربع التخطيط تعلوه قبة محمولة علي صفوف من المقرنصات،
و توجد في بطون العقود و حول النوافذ زخارف جصية تمثل الزخارف فيالعصر العباسي التي وجد ما يشابهها في مدينة سمراء موطن بن طولون الأصلي و تمثل
أقدم الأمثلة من نوعها في مصر الإسلامية.
و محراب المسجد يكتنفه عمودان علي شكل تجويف نصف دائري في حائط القبلة و يغشي جدرانه فسيفساء رخامية يعلوها شريط من الزخارف الزجاجية عليه كتابات بالخط النسخ ،
و مئذنة الجامع متأثرة إلي حد كبير بمئذنة
مسجد سمراء المعروفة (بالملوية).
- بيت و بستان خمارويه
و تخطيط البيت الطولوني مكون من فناء مربع يتوسط البيت و يحده من جهة سقيفة مكونة من ثلاثة عقود ترتكزة
علي دعامتين مربعتين او مستطيلتين.
زرع خمارويه بستان كبير في داره فيه أنواع الرياحين و اصناف الشجر و النخيل مقلداً في ذلك حدائق سمرا كما غرس الشجر المطعم و بني برجاً من الخشب الساج ثم كسا التخل بالنحاس المذهب.و شيد ايضاً في دره مجلساً سماه بيت الذهب و يذكر المقريزي أن حوائطه كانت مطلية بالذهب و محلاه بنقوش اللازورد كما جعل فيه صوراً بارزاً من الخشب تمثل نساء برؤوسهن أكاليل من الذهب المرصع بالجواهر، كما يذكر ايضاً أن خمارويه قد أنشأ في داره فسقية ملأها زئبقاً و كان منظرها عجيباً في ضوء القمر و قد أقامها لمعالجة الأرق الذي كان يشكو منه، و قد أنشأ خمارويه في داره أيضاً داراً للسباع.
بدأت العمارة الإسلامية في مصر علي يد عمرو بن العاص الذي فتح مصرفي عصر أمير المؤمنين عمر بن الخطاب سنة (18هـ -639 م) و أمره الخليفة ببناء أول مسجد جامع بمصر و هو "جامع عمرو بن العاص" بالفسطاط الذي عرف فيما مضي بإسم الجامع العتيق، و كانت مساحته (28.9 × 17.34 متراً).
1- جامع عمرو بن العاص بالفسطاط
و كان المسجد في بادئ الأمر مغطي بالجريد و مشيداً علي قوائم من جذوع النخل و تم تنسيقه و تجديده في عهود مختلفة و تمت أكبر الإضافات فيعهد (عبد الله بن طاهر) الوالي العباسي سنة 212 هـ و بلغت مساحته (112.50 × 120.50 م).
و تخطيطه مؤلفا من صحن مكشوف تحيط به أربعة أروقة يشتمل رواق القبلة منها على سبعة صفوف من العقود موازية لجدار المحراب وتمتد بكامل عرض الجامع ومثلها فى رواق المؤخرة كما يشتمل كل من الرواقين الجانبين على سبعة صفوف من العقود موازية لجدار المحراب أيضا وتنتهى عند الصحن.
وكان للجامع ثلاثة عشر بابا ثلاثة منها بالجدار البحرى وخمسة فى الجدار الشرقى وأربعة فى الجدار الغربى و واحد فى الجدار القبلى كما فتح بأعلى حوائطه الأربع شبابيك معقودة بين كل اثنين منها تجويف مغطى بطاقية مخوصة وهذا الجامع بحالته التى نشاهده عليها الآن.
و يشتمل على فناء كبير يؤدى إليه ثلاثة أبواب مفتوحة فى وجهته الشمالية وينتهى من الجنوب برواق القبلة.
أما حوائط الخارجية فمزيج من عصور مختلفة أهمها ما يرجع أيضا إلى أيام عبد الله بن طاهر وقوامها بعض شبابيك بالوجهة الغربية بزخارفها المحفورة على الخشب كما يوجد بهذه الوجهة وبالوجهة البحرية بعض شبابيك يرجع عهدها إلى عمارة الأمير سلار لهذا الجامع سنة 703هـ - 1304م وقد شملت هذه العمارة ذلك المحراب الجصى الجميل الذى لازال
موجودا إلى الآن بالوجهة البحرية
2- دار عمر بن العاص (21 هـ)
من أهم الدور التي شيدت منذ الفتح الإسلامي في مصر دار عمرو بن العاص بمدينة الفسطاط و كانت تقع علي بعد حوالي أربعة أمتار عن الجانب الشمالي الشرقي لجامعه المعروف،
و كانت تعلوه قبة مذهبة.
و كانت هذه الدار فسيحة جداً حتي سميت بالمدينة كما أطلق عليها إسم "القصر الذهبي" و أصبحت داراً للإمارة حتي دمرها الحريق الذي سببه مروان الثاني أثناء هربه.
3- مقياس النيل بالروضة
في عهد الخليفة المتوكل علي الله العباسي أنشئ "مقياس النيل" بجزيرة الروضة سنة (247 هـ - 861 م) و يتكون من عمود رخامي مدرج يتوسط بئراً مربعاً من الحجر مساحتها 6.20 متراً مربعاً و بها درج يوصل إلي القاع و يتصل المقياس بالنيل بواسطة ثلاث فتحات بالقرب من القاع علي شكل عقود مدببة ترتكز علي أعمدة متصلة ذات تيجان كورانثية، و نقشت علي جدران البئر من الداخل و فوق العقود آيات قرآنية مكتوبة بالخط الكوفي و هي تناسب ما يتصل بالزرع و الماء.
4- "لميدان"
و لنشأة أحمد بن طولون في العراق تأثير في أخذ الفن الطولوني كل أصوله عن الفن العراقي و يعتبر أول مرحلة جميلة واضحة في تاريخ الفن الإسلامي في مصر، فله صفاته و مميزاته.
و قد شيد أحمد بن طولون قصره و أطلق عليه و علي ميدان لعب الصوالجة اسم "الميدان"، و كان موقعه تحت الصخرة التي أقيمت فوقها قلعو صلاح الدين "ميدان الرملة"
و في الجهة الجنوبية الشرقية من القصر
كانت تقع دار إمارة أحمد بن طولون و كانت ملاصقة لحائط القبلة لمسجد بن طولون، و لها باب يفتح علي المسجد و كان للقصر تسعة أبواب. و لقد قلد ابن طولون سامرا فيما اتخذه لقصره من ميدان كبير للعب الصوالجة إذ وجد مثل هذا الميدان قبل ذلك في قصر الخليفة "الجوسق الخاقاني" فيسامرا.
5- جامع أحمد بن طولون (259 هـ - 872 م)
عهد الخليفة المعتمد علي الله إلي أحمد بن طولون بولاية مصر و الثغور الشامية و أنشأ أحمد بن طولون مدينة جديدة تمتد من المقطم إلي جبل الكبش أسماها "القطائع" و بني بها
مسجداً جامعاً عرف بإسمه للإجتماع بالمسلمين
في صلاة الجمعة،
و تبلغ مساحته حوالي ستة أفدنة و نصف و كان لنشئة بن طولون فيالعراق أثرها في نقل الأساليب المعمارية العراقية إلي مصر في عهده ، و يوجد بالرواق الشرقي جزء من لوحة فنية رخامية تضمنت إسم المنشئ و تاريخ إنشاء
المسجد مكتوبة بالخط الكوفي.
يتكون المسجد من صحن مربع في الوسط و هو فناء مكشوف مساحته حوالي 92 متراً مربعاً و تحيط به أربعة أروقة أكبرها رواق القبلة الذي يتكون من خمس بلاطات و كل من الأروقة الباقية يتكون من بلاطتين فقط.
و يتوسط الصحن فسقية داخل بناء مربع التخطيط تعلوه قبة محمولة علي صفوف من المقرنصات،
و توجد في بطون العقود و حول النوافذ زخارف جصية تمثل الزخارف فيالعصر العباسي التي وجد ما يشابهها في مدينة سمراء موطن بن طولون الأصلي و تمثل
أقدم الأمثلة من نوعها في مصر الإسلامية.
و محراب المسجد يكتنفه عمودان علي شكل تجويف نصف دائري في حائط القبلة و يغشي جدرانه فسيفساء رخامية يعلوها شريط من الزخارف الزجاجية عليه كتابات بالخط النسخ ،
و مئذنة الجامع متأثرة إلي حد كبير بمئذنة
مسجد سمراء المعروفة (بالملوية).
- بيت و بستان خمارويه
و تخطيط البيت الطولوني مكون من فناء مربع يتوسط البيت و يحده من جهة سقيفة مكونة من ثلاثة عقود ترتكزة
علي دعامتين مربعتين او مستطيلتين.
زرع خمارويه بستان كبير في داره فيه أنواع الرياحين و اصناف الشجر و النخيل مقلداً في ذلك حدائق سمرا كما غرس الشجر المطعم و بني برجاً من الخشب الساج ثم كسا التخل بالنحاس المذهب.و شيد ايضاً في دره مجلساً سماه بيت الذهب و يذكر المقريزي أن حوائطه كانت مطلية بالذهب و محلاه بنقوش اللازورد كما جعل فيه صوراً بارزاً من الخشب تمثل نساء برؤوسهن أكاليل من الذهب المرصع بالجواهر، كما يذكر ايضاً أن خمارويه قد أنشأ في داره فسقية ملأها زئبقاً و كان منظرها عجيباً في ضوء القمر و قد أقامها لمعالجة الأرق الذي كان يشكو منه، و قد أنشأ خمارويه في داره أيضاً داراً للسباع.
رد: مساجد ومقياس النيل بالروضة عماره
سلمت على روعه طرحك
نترقب المزيد من جديدك الرائع
دمت ودام لنا روعه ما تقدمه
واهميه ما تطرح
طارق عبود- صاحب الموقع
- التعارف : مصادفه طيبه لوجه الله
الجنسيه :
الجنس :
عدد المساهمات : 259
تاريخ التسجيل : 13/07/2018
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة مايو 03, 2024 11:21 pm من طرف Fir_man
» الآثار المصرية فى العصر المتاخر الآثار الجنائزية حسن نصر الدين1
الثلاثاء أبريل 30, 2024 7:27 pm من طرف روان جمال
» الفنون الاسلامية د سعاد ماهر محمد
الأربعاء أبريل 03, 2024 5:32 pm من طرف Mohamed
» سكان ليبيا القسم الخاص بطرابلس الغرب وفزان تأليف هنريكو دي أغسطيني
السبت مارس 30, 2024 5:00 am من طرف Albide
» تحميل العقود اللؤلؤية في تاريخ الدولة الرسولية جزئين
السبت مارس 23, 2024 4:47 pm من طرف Abdul Wahab
» سالنامة ولاية طرابلس الغرب المجلة الرسمية لولاية طرابلس الغرب في العهد العثماني8 أجزاء
الجمعة مارس 22, 2024 6:49 am من طرف اشرف
» القاشاني صناعه الخزف احمد المفتي
الإثنين مارس 18, 2024 8:23 pm من طرف Mahmoudomran
» القاهرة التاريخية مشروع ترميم قصر محمد علي بشبرا
السبت مارس 16, 2024 4:57 am من طرف مصطفى الصادق
» اهم كتب التاريخ العباسي
السبت مارس 16, 2024 4:56 am من طرف مصطفى الصادق