بحـث
المواضيع الأخيرة
نوفمبر 2024
| الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت | الأحد |
|---|---|---|---|---|---|---|
| 1 | 2 | 3 | ||||
| 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 |
| 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 |
| 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 |
| 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
مواضيع مماثلة
قصيده في مدح الرسول صل الله عليه وسلم احمد شوقي
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
قصيده في مدح الرسول صل الله عليه وسلم احمد شوقي
من طرف محمد العابد الجمعة أكتوبر 05, 2018 1:48 pm
قصيده في مدح الرسول صل الله عليه وسلم
احمد شوقي
ريمٌ عَلى القاعِ بَينَ البانِ وَالعَلَمِ **
أَحَلَّ سَفكَ دَمي فـي الأَشهُـرِ الحُـرُمِ
رَمى القَضاءُ بِعَينَي جُؤذَرٍ أَسَداً **
رَمى القَضاءُ بِعَينَي جُؤذَرٍ أَسَداً **
يا ساكِنَ القـاعِ أَدرِك ساكِـنَ الأَجَـمِ
لَمّا رَنا حَدَّثَتني النَفسُ قائِلَةً **
لَمّا رَنا حَدَّثَتني النَفسُ قائِلَةً **
يا وَيحَ جَنبِـكَ بِالسَهـمِ المُصيـبِ رُمـي
جَحَدتُها وَكَتَمتُ السَهمَ في كَبِدي **
جَحَدتُها وَكَتَمتُ السَهمَ في كَبِدي **
جُرحُ الأَحِبَّـةِ عِنـدي غَيـرُ ذي أَلَـمِ
رُزِقتَ أَسمَحَ ما في الناسِ مِن خُلُقٍ **
رُزِقتَ أَسمَحَ ما في الناسِ مِن خُلُقٍ **
إِذا رُزِقتَ اِلتِماسَ العُذرِ في الشِيَـمِ
يا لائِمي في هَواهُ وَالهَوى قَدَرٌ **
يا لائِمي في هَواهُ وَالهَوى قَدَرٌ **
لَو شَفَّكَ الوَجـدُ لَـم تَعـذِل وَلَـم تَلُـم
ِلَقَد أَنَلتُـكَ أُذنـاً غَيـرَ واعِيَـةٍ **
ِلَقَد أَنَلتُـكَ أُذنـاً غَيـرَ واعِيَـةٍ **
وَرُبَّ مُنتَصِـتٍ وَالقَلـبُ فـي صَمَـمِ
يا ناعِسَ الطَرفِ لا ذُقتَ الهَوى أَبَداً **
يا ناعِسَ الطَرفِ لا ذُقتَ الهَوى أَبَداً **
أَسهَرتَ مُضناكَ في حِفظِ الهَوى فَنَمِ
أَفديكَ إِلفاً وَلا آلو الخَيالَ فِدىً **
أَفديكَ إِلفاً وَلا آلو الخَيالَ فِدىً **
أَغـراكَ باِلبُخـلِ مَـن أَغـراهُ بِالكَـرَمِ
سَرى فَصادَفَ جُرحاً دامِياً فَأَسا **
سَرى فَصادَفَ جُرحاً دامِياً فَأَسا **
وَرُبَّ فَضـلٍ عَلـى العُشّـاق لِلحُلُـمِ
مَنِ المَوائِسُ باناً بِالرُبى وَقَنـاً **
مَنِ المَوائِسُ باناً بِالرُبى وَقَنـاً **
اللاعِبـاتُ بِروحـي السافِحـاتُ دَمـي
السافِراتُ كَأَمثالِ البُدورِ ضُحىً **
السافِراتُ كَأَمثالِ البُدورِ ضُحىً **
يُغِرنَ شَمسَ الضُحى بِالحَليِ وَالعِصَـمِ
القاتِـلاتُ بِأَجفـانٍ بِهـا سَقَـمٌ **
القاتِـلاتُ بِأَجفـانٍ بِهـا سَقَـمٌ **
وَلِلمَنِيَّـةِ أَسـبـابٌ مِــن السَـقَـمِ
العاثِراتُ بِأَلبابِ الرِجالِ وَما **
العاثِراتُ بِأَلبابِ الرِجالِ وَما **
أُقِلـنَ مِـن عَثَـراتِ الـدَلِّ فـي الرَسَـمِ
المُضرِماتُ خُدوداً أَسفَرَت وَجَلَت **
المُضرِماتُ خُدوداً أَسفَرَت وَجَلَت **
عَـن فِتنَـةٍ تُسلِـمُ الأَكبـادَ لِلضَـرَمِ
الحامِلاتُ لِواءَ الحُسـنِ مُختَلِفـاً **
الحامِلاتُ لِواءَ الحُسـنِ مُختَلِفـاً **
أَشكالُـهُ وَهـوَ فَـردٌ غَيـرُ مُنقَسِـمِ
مِن كُلِّ بَيضاءَ أَو سَمراءَ زُيِّنَتا **
مِن كُلِّ بَيضاءَ أَو سَمراءَ زُيِّنَتا **
لِلعَيـنِ وَالحُسـنُ فـي الآرامِ كَالعُصُـمِ
يُرَعنَ لِلبَصَرِ السامي وَمِن عَجَـبٍ **
يُرَعنَ لِلبَصَرِ السامي وَمِن عَجَـبٍ **
إِذا أَشَـرنَ أَسَـرنَ اللَيـثَ بِالغَنَـمِ
وَضَعتُ خَدّي وَقَسَّمتُ الفُؤادَ رُبيً **
وَضَعتُ خَدّي وَقَسَّمتُ الفُؤادَ رُبيً **
يَرتَعنَ في كُنُـسٍ مِنـهُ وَفـي أَكَـمِ
يا بِنتَ ذي اللَبَدِ المُحَمّى جانِبُهُ **
يا بِنتَ ذي اللَبَدِ المُحَمّى جانِبُهُ **
أَلقاكِ في الغابِ أَم أَلقـاكِ فـي الأُطُـمِ
ما كُنتُ أَعلَمُ حَتّى عَنَّ مَسكَنُـهُ **
ما كُنتُ أَعلَمُ حَتّى عَنَّ مَسكَنُـهُ **
أَنَّ المُنـى وَالمَنايـا مَضـرِبُ الخِيَـمِ
مَن أَنبَتَ الغُصنَ مِن صَمصامَةٍ ذَكَرٍ **
مَن أَنبَتَ الغُصنَ مِن صَمصامَةٍ ذَكَرٍ **
وَأَخرَجَ الريمَ مِن ضِرغامَةٍ قَـرِمِ
بَيني وَبَينُكِ مِن سُمـرِ القَنـا حُجُـبٌ **
بَيني وَبَينُكِ مِن سُمـرِ القَنـا حُجُـبٌ **
وَمِثلُهـا عِفَّـةٌ عُذرِيَّـةُ العِصَـمِ
لَم أَغشَ مَغناكِ إِلّا في غُضونِ كِرىً **
لَم أَغشَ مَغناكِ إِلّا في غُضونِ كِرىً **
مَغنـاكَ أَبعَـدُ لِلمُشتـاقِ مِـن إِرَمِ
يا نَفسُ دُنياكِ تُخفى كُلَّ مُبكِيَـةٍ **
يا نَفسُ دُنياكِ تُخفى كُلَّ مُبكِيَـةٍ **
وَإِن بَـدا لَـكِ مِنهـا حُسـنُ مُبتَسَـمِ
فُضّي بِتَقواكِ فاهاً كُلَّما ضَحِكَـت **
فُضّي بِتَقواكِ فاهاً كُلَّما ضَحِكَـت **
كَمـا يَفُـضُّ أَذى الرَقشـاءِ بِالثَـرَمِ
مَخطوبَةٌ مُنذُ كانَ الناسُ خاطِبَةٌ **
مَخطوبَةٌ مُنذُ كانَ الناسُ خاطِبَةٌ **
مِن أَوَّلِ الدَهرِ لَـم تُرمِـل وَلَـم تَئَـمِ
يَفنى الزَمانُ وَيَبقى مِن إِساءَتِها **
يَفنى الزَمانُ وَيَبقى مِن إِساءَتِها **
جُـرحٌ بِـآدَمَ يَبكـي مِنـهُ فـي الأَدَمِ
لا تَحفَلي بِجَناها أَو جِنايَتِها **
لا تَحفَلي بِجَناها أَو جِنايَتِها **
المَـوتُ بِالزَهـرِ مِثـلُ المَـوتِ بِالفَحَـمِ
كَم نائِمٍ لا يَراها وَهـيَ ساهِـرَةٌ **
كَم نائِمٍ لا يَراها وَهـيَ ساهِـرَةٌ **
لَـولا الأَمانِـيُّ وَالأَحـلامُ لَـم يَنَـمِ
طَوراً تَمُدُّكَ في نُعمى وَعافِيَـةٍ **
طَوراً تَمُدُّكَ في نُعمى وَعافِيَـةٍ **
وَتـارَةً فـي قَـرارِ البُـؤسِ وَالوَصَـمِ
كَم ضَلَّلَتكَ وَمَن تُحجَب iiبَصيرَتُهُ **
كَم ضَلَّلَتكَ وَمَن تُحجَب iiبَصيرَتُهُ **
إِن يَلقَ صابا يَـرِد أَو عَلقَمـاً يَسُـمُ
يا وَيلَتاهُ لِنَفسي راعَها وَدَها **
يا وَيلَتاهُ لِنَفسي راعَها وَدَها **
مُسـوَدَّةُ الصُحـفِ فـي مُبيَضَّـةِ اللَمَـمِ
رَكَضتُها في مَريعِ المَعصِياتِ وَما **
رَكَضتُها في مَريعِ المَعصِياتِ وَما **
أَخَذتُ مِن حِميَـةِ الطاعـاتِ لِلتُخَـمِ
هامَت عَلى أَثَرِ اللَذّاتِ تَطلُبُها **
هامَت عَلى أَثَرِ اللَذّاتِ تَطلُبُها **
وَالنَفسُ إِن يَدعُهـا داعـي الصِبـا تَهِـمِ
صَلاحُ أَمـرِكَ لِلأَخـلاقِ مَرجِعُـهُ **
صَلاحُ أَمـرِكَ لِلأَخـلاقِ مَرجِعُـهُ **
فَقَـوِّمِ النَفـسَ بِالأَخـلاقِ تَستَقِـمِ
وَالنَفسُ مِن خَيرِها في خَيرِ عافِيَةٍ **
وَالنَفسُ مِن خَيرِها في خَيرِ عافِيَةٍ **
وَالنَفسُ مِن شَرِّها في مَرتَـعٍ وَخِـمِ
تَطغى إِذا مُكِّنَت مِن لَذَّةٍ وَهَوىً **
تَطغى إِذا مُكِّنَت مِن لَذَّةٍ وَهَوىً **
طَغيَ الجِيادِ إِذا عَضَّـت عَلـى الشُكُـمِ
إِن جَلَّ ذَنبي عَنِ الغُفرانِ لي أَمَلٌ **
إِن جَلَّ ذَنبي عَنِ الغُفرانِ لي أَمَلٌ **
في اللَهِ يَجعَلُني فـي خَيـرِ مُعتَصِـمِ
أَلقى رَجائي إِذا عَزَّ المُجير عَلى **
أَلقى رَجائي إِذا عَزَّ المُجير عَلى **
مُفَرِّجِ الكَرَبِ فـي الدارَيـنِ وَالغَمَـمِ
إِذا خَفَضتُ جَناحَ الذُلِّ أَسأَلُهُ **
إِذا خَفَضتُ جَناحَ الذُلِّ أَسأَلُهُ **
عِـزَّ الشَفاعَـةِ لَـم أَسـأَل سِـوى أُمَـمِ
وَإِن تَقَـدَّمَ ذو تَقـوى بِصالِحَـةٍ **
وَإِن تَقَـدَّمَ ذو تَقـوى بِصالِحَـةٍ **
قَدَّمـتُ بَيـنَ يَدَيـهِ عَبـرَةَ الـنَـدَمِ
لَزِمتُ بابَ أَميرِ الأَنبِيـاءِ وَمَـن **
لَزِمتُ بابَ أَميرِ الأَنبِيـاءِ وَمَـن **
يُمسِـك بِمِفتـاحِ بـابِ اللَـهِ يَغتَنِـمِ
فَكُـلُّ فَضـلٍ وَإِحسـانٍ وَعارِفَـةٍ **
فَكُـلُّ فَضـلٍ وَإِحسـانٍ وَعارِفَـةٍ **
مـا بَيـنَ مُستَلِـمٍ مِنـهُ وَمُلتَـزِمِ
عَلَّقتُ مِن مَدحِهِ حَبلاً أُعَزُّ بِهِ **
عَلَّقتُ مِن مَدحِهِ حَبلاً أُعَزُّ بِهِ **
فـي يَـومِ لا عِـزَّ بِالأَنسـابِ وَاللُحَـمِ
يُزري قَريضي زُهَيراً حينَ أَمدَحُهُ **
يُزري قَريضي زُهَيراً حينَ أَمدَحُهُ **
وَلا يُقاسُ إِلى جـودي لَـدى هَـرِمِ
مُحَمَّدٌ صَفوَةُ الباري وَرَحمَتُـهُ **
مُحَمَّدٌ صَفوَةُ الباري وَرَحمَتُـهُ **
وَبُغيَـةُ اللَـهِ مِـن خَلـقٍ وَمِـن نَسَـمِ
وَصاحِبُ الحَوضِ يَومَ الرُسلِ سائِلَةٌ **
وَصاحِبُ الحَوضِ يَومَ الرُسلِ سائِلَةٌ **
مَتى الوُرودُ وَجِبريلُ الأَمينُ ظَمـي
سَناؤُهُ وَسَناهُ الشَمسُ طالِعَةً **
سَناؤُهُ وَسَناهُ الشَمسُ طالِعَةً **
فَالجِـرمُ فـي فَلَـكٍ وَالضَـوءُ فـي عَلَـمِ
قَد أَخطَأَ النَجمَ ما نالَت أُبُوَّتُهُ **
قَد أَخطَأَ النَجمَ ما نالَت أُبُوَّتُهُ **
مِـن سُـؤدُدٍ بـاذِخٍ فـي مَظهَـرٍ سَنِـمِ
نُموا إِلَيهِ فَزادوا في الوَرى شَرَفاً **
نُموا إِلَيهِ فَزادوا في الوَرى شَرَفاً **
وَرُبَّ أَصلٍ لِفَرعٍ فـي الفَخـارِ نُمـي
حَواهُ في سُبُحاتِ الطُهرِ قَبلَهُمُ **
حَواهُ في سُبُحاتِ الطُهرِ قَبلَهُمُ **
نـورانِ قامـا مَقـامَ الصُلـبِ وَالرَحِـمِ
لَمّا رَآهُ بَحيـرا قـالَ نَعرِفُـهُ **
لَمّا رَآهُ بَحيـرا قـالَ نَعرِفُـهُ **
بِمـا حَفِظنـا مِـنَ الأَسمـاءِ وَالسِيَـمِ
سائِل حِراءَ وَروحَ القُدسِ هَل عَلِما **
سائِل حِراءَ وَروحَ القُدسِ هَل عَلِما **
مَصونَ سِـرٍّ عَـنِ الإِدراكِ مُنكَتِـمِ
كَم جيئَةٍ وَذَهابٍ شُرِّفَت بِهِما **
كَم جيئَةٍ وَذَهابٍ شُرِّفَت بِهِما **
بَطحـاءُ مَكَّـةَ فـي الإِصبـاحِ وَالغَسَـمِ
وَوَحشَةٍ لِاِبنِ عَبدِ اللَهِ بينَهُما **
وَوَحشَةٍ لِاِبنِ عَبدِ اللَهِ بينَهُما **
أَشهى مِـنَ الأُنـسِ بِالأَحسـابِ وَالحَشَـمِ
يُسامِرُ الوَحيَ فيها قَبلَ مَهبِطِـهِ **
يُسامِرُ الوَحيَ فيها قَبلَ مَهبِطِـهِ **
وَمَـن يُبَشِّـر بِسيمـى الخَيـرِ يَتَّسِـمِ
لَمّا دَعا الصَحبُ يَستَسقونَ مِن ظَمَإٍ **
لَمّا دَعا الصَحبُ يَستَسقونَ مِن ظَمَإٍ **
فاضَت يَداهُ مِـنَ التَسنيـمِ بِالسَنَـمِ
وَظَلَّلَتـهُ فَصـارَت تَستَظِـلُّ بِـهِ **
وَظَلَّلَتـهُ فَصـارَت تَستَظِـلُّ بِـهِ **
غَمامَـةٌ جَذَبَتهـا خـيـرَةُ الـدِيَـمِ
مَحَبَّةٌ لِرَسـولِ اللَـهِ أُشرِبَهـا **
مَحَبَّةٌ لِرَسـولِ اللَـهِ أُشرِبَهـا **
قَعائِـدُ الدَيـرِ وَالرُهبـانُ فـي القِمَـمِ
إِنَّ الشَمائِلَ إِن رَقَّت يَكادُ بِها **
إِنَّ الشَمائِلَ إِن رَقَّت يَكادُ بِها **
يُغرى الجَمـادُ وَيُغـرى كُـلُّ ذي نَسَـمِ
وَنودِيَ اِقرَأ تَعالى اللَهُ قائِلُها **
وَنودِيَ اِقرَأ تَعالى اللَهُ قائِلُها **
لَـم تَتَّصِـل قَبـلَ مَـن قيلَـت لَـه بِفَـمِ
هُنـاكَ أَذَّنَ لِلرَحَمَـنِ فَاِمتَـلَأَت **
هُنـاكَ أَذَّنَ لِلرَحَمَـنِ فَاِمتَـلَأَت **
أَسمـاعُ مَكَّـةَ مِـن قُدسِيَّـةِ النَـغَـمِ
فَلا تَسَل عَن قُرَيشٍ كَيفَ حَيرَتُها **
فَلا تَسَل عَن قُرَيشٍ كَيفَ حَيرَتُها **
وَكَيفَ نُفرَتُهـا فـي السَهـلِ وَالعَلَـمِ
تَساءَلوا عَن عَظيمٍ قَـد أَلَـمَّ بِهِـم **
تَساءَلوا عَن عَظيمٍ قَـد أَلَـمَّ بِهِـم **
رَمـى المَشايِـخَ وَالوِلـدانِ بِاللَمَـمِ
يا جاهِلينَ عَلى الهادي وَدَعوَتِهِ **
يا جاهِلينَ عَلى الهادي وَدَعوَتِهِ **
هَل تَجهَلـونَ مَكـانَ الصـادِقِ العَلَـمِ
لَقَّبتُموهُ أَمينَ القَومِ فـي صِغَـرٍ **
لَقَّبتُموهُ أَمينَ القَومِ فـي صِغَـرٍ **
وَمـا الأَميـنُ عَلـى قَـولٍ iiبِمُتَّهَـمِ
فاقَ البُدورَ وَفاقَ الأَنبِياءَ فَكَم **
فاقَ البُدورَ وَفاقَ الأَنبِياءَ فَكَم **
بِالخُلقِ وَالخَلقِ مِن حُسـنٍ وَمِـن عِظَـمِ
جاءَ النبِيّـونَ بِالآيـاتِ فَاِنصَرَمَـت **
جاءَ النبِيّـونَ بِالآيـاتِ فَاِنصَرَمَـت **
وَجِئتَنـا بِحَكيـمٍ غَيـرِ مُنصَـرِمِ
آياتُـهُ كُلَّمـا طـالَ المَـدى جُـدُدٌ **
آياتُـهُ كُلَّمـا طـالَ المَـدى جُـدُدٌ **
يَزينُهُـنَّ جَـلالُ العِتـقِ وَالقِـدَمِ
يَكادُ في لَفظَـةٍ مِنـهُ مُشَرَّفَـةٍ **
يَكادُ في لَفظَـةٍ مِنـهُ مُشَرَّفَـةٍ **
يوصيـكَ بِالحَـقِّ وَالتَقـوى وَبِالرَحِـمِ
يا أَفصَحَ الناطِقينَ الضادَ قاطِبَةً **
يا أَفصَحَ الناطِقينَ الضادَ قاطِبَةً **
حَديثُـكَ الشَهـدُ عِنـدَ الذائِـقِ الفَهِـمِ
حَلَّيتَ مِن عَطَلٍ جيدَ البَيانِ بِهِ **
حَلَّيتَ مِن عَطَلٍ جيدَ البَيانِ بِهِ **
فـي كُـلِّ مُنتَثِـرٍ فـي حُسـنِ مُنتَظِـمِ
بِكُلِّ قَولٍ كَريـمٍ أَنـتَ قائِلُـهُ **
بِكُلِّ قَولٍ كَريـمٍ أَنـتَ قائِلُـهُ **
تُحـيِ القُلـوبَ وَتُحـيِ مَيِّـتَ الهِمَـمِ
سَرَت بَشائِرُ باِلهادي وَمَولِدِهِ **
سَرَت بَشائِرُ باِلهادي وَمَولِدِهِ **
في الشَرقِ وَالغَربِ مَسرى النورِ في الظُلَمِ
تَخَطَّفَت مُهَجَ الطاغينَ مِن عَرَبٍ **
تَخَطَّفَت مُهَجَ الطاغينَ مِن عَرَبٍ **
وَطَيَّرَت أَنفُسَ الباغيـنَ مِـن عُجُـمِ
ريعَت لَها شَرَفُ الإيوانِ فَاِنصَدَعَت **
ريعَت لَها شَرَفُ الإيوانِ فَاِنصَدَعَت **
مِن صَدمَةِ الحَقِّ لا مِن صَدمَةِ القُدُمِ
أَتَيتَ وَالناسُ فَوضى لا تَمُرُّ بِهِم * *
أَتَيتَ وَالناسُ فَوضى لا تَمُرُّ بِهِم * *
إِلا عَلى صَنَمٍ قَـد هـامَ فـي صَنَـمِ
وَالأَرضُ مَملوءَةٌ جَوراً مُسَخَّـرَةٌ **
وَالأَرضُ مَملوءَةٌ جَوراً مُسَخَّـرَةٌ **
لِكُـلِّ طاغِيَـةٍ فـي الخَلـقِ مُحتَكِـمِ
مُسَيطِرُ الفُرسِ يَبغي في رَعِيَّتِهِ **
مُسَيطِرُ الفُرسِ يَبغي في رَعِيَّتِهِ **
وَقَيصَرُ الرومِ مِـن كِبـرٍ أَصَـمُّ عَـمِ
يُعَذِّبـانِ عِبـادَ اللَـهِ فـي شُبَـهٍ **
يُعَذِّبـانِ عِبـادَ اللَـهِ فـي شُبَـهٍ **
وَيَذبَحـانِ كَمـا ضَحَّيـتَ بالغَنَـمِ
وَالخَلقُ يَفتِكُ أَقواهُـم بِأَضعَفِهِـم **
وَالخَلقُ يَفتِكُ أَقواهُـم بِأَضعَفِهِـم **
كَاللَيـثِ بِالبَهـمِ أَو كَالحـوتِ بِالبَلَـمِ
أَسرى بِكَ اللَهُ لَيلاً إِذ مَلائِكُهُ **
أَسرى بِكَ اللَهُ لَيلاً إِذ مَلائِكُهُ **
وَالرُسلُ في المَسجِدِ الأَقصى عَلـى قَـدَمِ
لَمّا خَطَرتَ بِهِ اِلتَفّـوا بِسَيِّدِهِـم **
لَمّا خَطَرتَ بِهِ اِلتَفّـوا بِسَيِّدِهِـم **
كَالشُهـبِ بِالبَـدرِ أَو كَالجُنـدِ بِالعَلَـمِ
صَلّى وَراءَكَ مِنهُم كُلُّ ذي خَطَـرٍ **
صَلّى وَراءَكَ مِنهُم كُلُّ ذي خَطَـرٍ **
وَمَـن يَفُـز بِحَبيـبِ اللَـهِ يَأتَمِـمِ
جُبتَ السَمـاواتِ أَو مـا فَوقَهُـنَّ بِهِـم **
جُبتَ السَمـاواتِ أَو مـا فَوقَهُـنَّ بِهِـم **
عَلـى مُنَـوَّرَةٍ دُرِّيَّـةِ اللُجُـمِ
رَكوبَةً لَكَ مِن عِزٍّ وَمِن شَرَفٍ **
رَكوبَةً لَكَ مِن عِزٍّ وَمِن شَرَفٍ **
لا في الجِيادِ وَلا فـي الأَينُـقِ الرُسُـمِ
مَشيئَةُ الخالِقِ البـاري وَصَنعَتُـهُ **
مَشيئَةُ الخالِقِ البـاري وَصَنعَتُـهُ **
وَقُـدرَةُ اللَـهِ فَـوقَ الشَـكِّ وَالتُهَـمِ
حَتّى بَلَغتَ سَماءً لا يُطارُ لَهـا **
حَتّى بَلَغتَ سَماءً لا يُطارُ لَهـا **
عَلـى جَنـاحٍ وَلا يُسعـى عَلـى قَـدَمِ
وَقيلَ كُـلُّ نَبِـيٍّ عِنـدَ رُتبَتِـهِ **
وَقيلَ كُـلُّ نَبِـيٍّ عِنـدَ رُتبَتِـهِ **
وَيـا مُحَمَّـدُ هَـذا العَـرشُ فَاِستَلِـمِ
خَطَطتَ لِلدينِ وَالدُنيا عُلومَهُما **
خَطَطتَ لِلدينِ وَالدُنيا عُلومَهُما **
يا قارِئَ اللَـوحِ بَـل يـا لامِـسَ القَلَـمِ
أَحَطتَ بَينَهُما بِالسِرِّ وَاِنكَشَفَت **
أَحَطتَ بَينَهُما بِالسِرِّ وَاِنكَشَفَت **
لَكَ الخَزائِـنُ مِـن عِلـمٍ وَمِـن حِكَـمِ
وَضاعَفَ القُربُ ما قُلِّدتَ مِن مِنَنٍ **
وَضاعَفَ القُربُ ما قُلِّدتَ مِن مِنَنٍ **
بِلا عِـدادٍ وَمـا طُوِّقـتَ مِـن نِعَـمِ
سَل عُصبَةَ الشِركِ حَولَ الغارِ سائِمَةً **
سَل عُصبَةَ الشِركِ حَولَ الغارِ سائِمَةً **
لَولا مُطارَدَةُ المُختـارِ لَـم تُسَـمَ
هَل أَبصَروا الأَثَرَ الوَضّاءَ أَم سَمِعوا **
هَل أَبصَروا الأَثَرَ الوَضّاءَ أَم سَمِعوا **
هَمسَ التَسابيحِ وَالقُرآنِ مِـن أُمَـمِ
وَهَل تَمَثَّلَ نَسجُ العَنكَبوتِ لَهُم **
وَهَل تَمَثَّلَ نَسجُ العَنكَبوتِ لَهُم **
كَالغابِ وَالحائِمـاتُ وَالزُغـبُ كَالرُخَـمِ
فَأَدبَروا وَوُجوهُ الأَرضِ تَلعَنُهُـم **
فَأَدبَروا وَوُجوهُ الأَرضِ تَلعَنُهُـم **
كَباطِـلٍ مِـن جَـلالِ الحَـقِّ مُنهَـزِمِ
لَولا يَدُ اللَهِ بِالجارَينَ ما سَلِما **
لَولا يَدُ اللَهِ بِالجارَينَ ما سَلِما **
وَعَينُـهُ حَـولَ رُكـنِ الديـنِ لَـم يَقُـمِ
تَوارَيا بِجَنـاحِ اللَـهِ وَاِستَتَـرا **
تَوارَيا بِجَنـاحِ اللَـهِ وَاِستَتَـرا **
وَمَـن يَضُـمُّ جَنـاحُ اللَـهِ لا يُضَـمِ
يا أَحمَدَ الخَيرِ لي جاهٌ بِتَسمِيَتي **
يا أَحمَدَ الخَيرِ لي جاهٌ بِتَسمِيَتي **
وَكَيـفَ لا يَتَسامـى بِالرَسـولِ سَمـي
المادِحونَ وَأَربابُ الهَوى تَبَـعٌ **
المادِحونَ وَأَربابُ الهَوى تَبَـعٌ **
لِصاحِـبِ البُـردَةِ الفَيحـاءِ ذي القَـدَمِ
مَديحُهُ فيكَ حُبٌّ خالِصٌ وَهَوىً **
مَديحُهُ فيكَ حُبٌّ خالِصٌ وَهَوىً **
وَصادِقُ الحُـبِّ يُملـي صـادِقَ الكَلَـمِ
اللَهُ يَشهَدُ أَنّي لا أُعارِضُهُ **
اللَهُ يَشهَدُ أَنّي لا أُعارِضُهُ **
من ذا يُعـارِضُ صَـوبَ العـارِضِ العَـرِمِ
وَإِنَّما أَنـا بَعـضُ الغابِطيـنَ وَمَـن **
وَإِنَّما أَنـا بَعـضُ الغابِطيـنَ وَمَـن **
يَغبِـط وَلِيَّـكَ لا يُذمَـم وَلا يُلَـمِ
هَذا مَقـامٌ مِـنَ الرَحمَـنِ مُقتَبَـسٌ **
هَذا مَقـامٌ مِـنَ الرَحمَـنِ مُقتَبَـسٌ **
تَرمـي مَهابَتُـهُ سَحبـانَ بِالبَكَـمِ
البَدرُ دونَكَ في حُسنٍ وَفي شَرَفٍ **
البَدرُ دونَكَ في حُسنٍ وَفي شَرَفٍ **
وَالبَحرُ دونَكَ في خَيـرٍ وَفـي كَـرَمِ
شُمُّ الجِبالِ إِذا طاوَلتَها اِنخَفَضَت **
شُمُّ الجِبالِ إِذا طاوَلتَها اِنخَفَضَت **
وَالأَنجُمُ الزُهـرُ مـا واسَمتَهـا تَسِـمِ
وَاللَيثُ دونَكَ بَأساً عِندَ وَثبَتِهِ **
وَاللَيثُ دونَكَ بَأساً عِندَ وَثبَتِهِ **
إِذا مَشَيـتَ إِلـى شاكـي السِـلاحِ كَمـي
تَهفو إِلَيكَ وَإِن أَدمَيتَ حَبَّتَهـا **
تَهفو إِلَيكَ وَإِن أَدمَيتَ حَبَّتَهـا **
فـي الحَـربِ أَفئِـدَةُ الأَبطـالِ وَالبُهَـمِ
مَحَبَّةُ اللَـهِ أَلقاهـا وَهَيبَتُـهُ **
مَحَبَّةُ اللَـهِ أَلقاهـا وَهَيبَتُـهُ **
عَلـى اِبـنِ آمِنَـةٍ فـي كُـلِّ مُصطَـدَمِ
كَأَنَّ وَجهَكَ تَحتَ النَقعِ بَدرُ دُجىً **
كَأَنَّ وَجهَكَ تَحتَ النَقعِ بَدرُ دُجىً **
يُضيءُ مُلتَثِماً أَو غَيـرَ مُلتَثِـمِ
محمد العابد- صاحب الموقع
- التعارف : آحلي منتدي
الجنسيه :
الجنس :
عدد المساهمات : 5711
تاريخ التسجيل : 19/09/2016
العمر : 70
الموقع : http://sanko.alhamuntada.com/forum -
رد: قصيده في مدح الرسول صل الله عليه وسلم احمد شوقي
من طرف قمرالزمان الأحد أكتوبر 07, 2018 6:27 pm
يا ناعِسَ الطَرفِ لا ذُقتَ الهَوى أَبَداً **
أَسهَرتَ مُضناكَ في حِفظِ الهَوى فَنَمِ
أَفديكَ إِلفاً وَلا آلو الخَيالَ فِدىً **
أَفديكَ إِلفاً وَلا آلو الخَيالَ فِدىً **
كل الشكر والامتنان على روعهـ بوحـكـ
وروعهـ مانــثرت .. وجماليهـ طرحكـ
دائما متميز في الانتقاء
سلمت على روعه طرحك
وروعهـ مانــثرت .. وجماليهـ طرحكـ
دائما متميز في الانتقاء
سلمت على روعه طرحك
قمرالزمان- مشرف
- التعارف : الفيس بوك
الجنسيه :
الجنس :
عدد المساهمات : 315
تاريخ التسجيل : 21/07/2017
رد: قصيده في مدح الرسول صل الله عليه وسلم احمد شوقي
من طرف سيرياتوك السبت مايو 25, 2019 4:23 am
كالعادة ابداع رائع
وطرح يستحق المتابعة
اللهم صلي وسلم وبارك علي
الحبيب
شكراً لك
بانتظار الجديد القادم
دمت بكل خير رمضان كريم
وطرح يستحق المتابعة
اللهم صلي وسلم وبارك علي
الحبيب
شكراً لك
بانتظار الجديد القادم
دمت بكل خير رمضان كريم
سيرياتوك- عضو جديد
- التعارف : الفيس بوك
الجنسيه :
الجنس :
عدد المساهمات : 10
تاريخ التسجيل : 25/05/2019
مواضيع مماثلة» قصيده في مدح الرسول صل الله عليه وسلم
» أطفالنا وحب الرسول صلى الله عليه وسلم
» صفات الرسول صلى الله عليه وسلم
» أطفالنا وحب الرسول صلى الله عليه وسلم
» صفات الرسول صلى الله عليه وسلم
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
» المسكوكات الايوبية والمملوكية عبدالرحمن بن ابراهيم بن صالح البراهيم
» السكه الاسلاميه في مصر د رأفت محمد النبراوي
» كهف الأسرار ومشرق الأنوار للأسيوطى نسخة منقرضه
» كتاب الحركة الفكرية بالمغرب في عهد السعديين جزئين دأ . محمد حجي
» العلماء والسلطة العثمانية في الجزائر فترة الدايات 1671- 1830م تأليف رشيدة شدري معمر
» كتاب في الايات والخواتم
» كتاب سر الأسرار
» السحر الاسود الفرعوني كتاب مليان طلاسم