بحـث
المواضيع الأخيرة
مايو 2024
الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت | الأحد |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | 3 | 4 | 5 | ||
6 | 7 | 8 | 9 | 10 | 11 | 12 |
13 | 14 | 15 | 16 | 17 | 18 | 19 |
20 | 21 | 22 | 23 | 24 | 25 | 26 |
27 | 28 | 29 | 30 | 31 |
مواضيع مماثلة
سليمان محمد الأمين، سليمان الحلبي من مدينة حلب بالشام
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
سليمان محمد الأمين، سليمان الحلبي من مدينة حلب بالشام
سليمان محمد الأمين، ومن مدينة حلب بالشام
سليمان الحلبي
في يوم السبت 14 يونيو عام 1800م كان الجنرال كليبر قائد عام الجيش الفرنسي بمصر (أو “ساري عسكر” زي مابيسميه الجبرتي) بيتمشى في حديقة سراي الألفي بيه في الأزبكية، واللي كان اتخذها الجيش مقر للقيادة وسكن للقائد العام. وكان معاه المهندس المعماري بروتان اللي كان مشرف على اعمال الترميمات والتوسعة بالسراي. فاقترب منهم شاب في ملابس بسيطة افتكروه من ضمن العمال اللي كانوا بيعملوا في البناء، فنهره كليبر وأمره بالأبتعاد، فما كان من الشاب الا انه امسك بيد الساري عسكر وطعنه طعنة نافذه بخنجر كبير كان مخبيه بين ملابسه فسقط كليبر على الأرض واندفع الدم من صدره وهوا بيصرخ ينادي على الحرس، فتصدى له المهندس بروتان، فطعنه الشاب عدة طعنات فسقط جنب كليبر ورجع الشاب يطعن كليبر 3 طعنات تانية لكن الطعنة الأولى كانت كفاية انه يموت
وهرب الشاب، وجاءوا الحرس وجدوا الأتنين واقعين على الأرض ومافيش حد جنبهم، فعملوا كوردون على الجنينة واحكموا اغلاق المخارج وانتشروا في كل مكان يدوروا عليه، لغاية مالقوه مستخبي خلف حائط متهدم جنب السور وتقريبا كان بيستعد للهرب.. مين كان الشاب دا؟.. وليه قتل ساري عسكر؟.. وايه الموضوع من اصله؟.. تعالوا نعرف
بعد الحادثة دي انتشر الجيش الفرنسي في شوارع القاهرة انتشار جنوني وسريع، لأنهم كانوا بيظنوا ان اللي حصل دا بداية لثورة تانية بعد ثورة القاهرة الأولى والثانية،
بيحكي الجبرتي عن دا بيقول:
وظنوا انها من فعل أهل مصر، فاحتاطوا بالبلد وعمّروا المدافع وحرروا القنابر وقالوا لابد من قتل أهل مصر عن أخرهم، ووقعت هوجة عظيمة بين الناس وكرشة وشدة انزعاج، وأكثرهم لايدري حقيقة الحال..”
ولما قبضوا على الشاب عرفوا انه اسمه سليمان محمد الأمين، ومن مدينة حلب بالشام وعمره 24 سنة. ورغم انه اتقبض عليه والخنجر في يده وعليه دماء ساري عسكر، ألا انه أنكر التهمة في الأول، فأتبع معاه (فرط الرمان) أو بارتمليو اسلوب التعذيب وضربه ضربا شديدا حتى اعترف في النهاية انه طالب علم من حلب، جاء لبر مصر قبل كدا للدراسة بالأزهر الشريف ورجع لبلده ببر الشام، وهناك قابل ضابط في الجيش العثماني اسمه أحمد أغا باشا، ووعده بتلبية كل طلباته لو سافر للقاهرة وقتل ساري عسكر كليبر، وان دا حصل بعد هزيمة الجيش العثماني امام الجيش الفرنسي في الشام. فوافق سليمان وذهب الى غزة للحصول على دعم مالي من حاكمها زي ما قال له الباشا العثماني، ومن هناك اشترى الخنجر اللي قتل به كليبر، ثم تحرك الى مصر مع قافلة تحمل صابون ودخان، وجاء للقاهرة ونزل عند مُعلم للخط العربي كان يعرفه من زمان وكان اسمه مصطفى أفندي البروسلي لمدة يوم وبعدين راح الجامع الأزهر وسكن هناك مع المجاورين (طلبة الأزهر)، وأقام هناك لمدة شهر تقريبا، وصرَّح لزملاءه محمد الغزي وأحمد الوالي وعبد الله الغزي وعبد القادر الغزي على حقيقة مهمته في مصر، والأربعة اتهموه بالجنون وقالوا له «ماتحاولش لأنك هاتفشل!.. ويبقا احسن لو رجعت بلدك وتسيبك من اللي في دماغك!!..» لكنه ماسمعش كلامهم وقرر يكمل للنهاية. وقبل مقتل ساري عسكر بيوم راح سليمان لمقر قيادة الجيش الفرنسي في سراي الألفي بيه، وراقب تحركات الجنرال بعنايه وعرف مواعيد خروجه ودخوله وعرف كمان ان فيه عمال ترميمات ومباني بيدخلوا السراي في الصباح يباشروا عملهم، فراح يقضى الليل في احد المساجد وفي الصباح دخل القصر مع العمال وقتل ساري عسكر..
وبالقبض على زملاؤه الاربعة المذكور اساميهم ومعلم الخط والشيخ الشرقاوي شيخ الجامع الأزهر والشيخ أحمد العرايشي قاضي قضاة مصر، وحجزوهم في مقر قيادة الجيش، وحققوا معاهم كلٌ على حده..
وعليه، وفي 16 يونيو (بعدها بيومين) اقيمت المحكمة العسكرية بأمر من الجنرال جاك مينو (اللي أسلم وسمى نفسه عبد الله) برئاسة الجنرال رينيه، وبعضوية 9 ضباط بالجيش الفرنسي وكان الحكم النهائي بادانة سليمان الحلبي وزملاؤه الأربعه، وحكمت المحكمة باعدام الأربعة بقطع الرؤوس لأنهم علموا بغرض الجاني ومابلغوش عنه السلطات فيعتبروا شركاء بالتستر عليه، وبراءة كلا من مصطفى أفندي البروسلي والشيخ الشرقاوي لأنهم فعلا كانوا مايعرفوش حاجة وان الجاني لم يبوح لهم بغرضه صراحةً. وعن المحاكمة قال الجبرتي:
.. ثم إن ساري عسكر رينيه التفت إلي القضاة وسألهم إيش رأيهم في عدم حديث المتهومين، وأمر بخروج كامل الناس من الديوان, وقفل المحل عليهم لأجل يشاوروا بعضهم من غير أن أحدا يسمعهم، ثم اتوضع أول سؤال عن سليمان الحلبي ابن أربعة وعشرين سنة وساكن بحلب متهم بقتل ساري عسكر العام في خمسة وعشرين من الشهر الجاري، فهل هو مذنب؟ فالقضاة المذكورين ردوا كل واحد منهم لوحده، والجميع بقول واحد إن سليمان الحلبي مذنب وهكذا دواليك مع المتهمين الأربعة..”
أما سليمان الحلبي فحكمت عليه المحكمة أولا بقطع يده التي اغتالت ساري عسكر بعد احراقها حية، ثم الأعدام باستخدام “الخازوق” وهو وسيلة إعدام عثمانية شهيرة، وتم تنفيذ الأحكام وخروج جنازة ساري عسكر كليبر في اليوم التالي 17 يونيو في طابية قاسم بيه في تل العقارب بمصر القديمة.
وبعد المحاكمة وتنفيذ الأحكام أمر الحاكم العسكري بالقاهرة بعمل حظر تجوال ليلي بشوارع المدينة، وكذلك امروا باغلاق الجامع الأزهر ومنع اقامة الصلوات والأجتماع فيه، لأنهم برغم التحقيقات وشهادة الشهود لم يقتنعوا بعدم معلومية مشايخ الأزهر بعملية قتل كليبر!.. ولذلك منعوا الأجتماع فيه وظل مغلقا حتى خروج الفرنسيين من مصر عام 1801 فأعيد فتحه مرة ثانية.
ورغم سوء النهاية لسليمان الحلبي ألا ان الجبرتي وغيره من المؤرخين كانوا بيشيدوا بنزاهة تحقيقات الفرنسيين في قضية مقتل ساري عسكر، لأنهم كجيش احتلال كانوا عايزين يدينوا أكبر عدد ممكن من الناس لكن بالتحقيقات لم يتم ادانه الا من كان له صلة فعلية بالموضوع!.. جدير بالذكر ان الخنجر المستخدم في عملية قتل الجنرال كليبر مازال محفوظ لغاية دلوقت في متحف الأنسان في باريس، كمان اخد الفرنسيين معاهم بعد جلاءهم عن مصر جمجمة سليمان الحلبي وحفظوها في متحف كلية الطب في باريس وبعدين تم حفظها لاحقا في متحف الأنسان مع الخنجر، مؤخرا قام نشطاء مصريون وسوريون بجمع توقيعات شعبية عام 2011 لإرسالها إلى فرنسا مطالبين بعودة جمجمة الحلبى من باريس، لكن لم يبت
في الموضوع دا حتى تاريخه.
لطفا لو كنت استفدت من التدوينة انك تنشرها لأصدقائك عشان الأستفادة، وماتنسوش تقييم المقال أعلى الصفحة وكمان تتابعونا على حساب تويتر اللي تحت… وشكرا.
مصادر
تاريخ الحركة القومية وتطور نظام الحكم في مصر
عبد الرحمن الرافعي ج2
عجائب الأثار في التراجم و الأخبار – عبد الرحمن الجبرتي.
سليمان الحلبي
في يوم السبت 14 يونيو عام 1800م كان الجنرال كليبر قائد عام الجيش الفرنسي بمصر (أو “ساري عسكر” زي مابيسميه الجبرتي) بيتمشى في حديقة سراي الألفي بيه في الأزبكية، واللي كان اتخذها الجيش مقر للقيادة وسكن للقائد العام. وكان معاه المهندس المعماري بروتان اللي كان مشرف على اعمال الترميمات والتوسعة بالسراي. فاقترب منهم شاب في ملابس بسيطة افتكروه من ضمن العمال اللي كانوا بيعملوا في البناء، فنهره كليبر وأمره بالأبتعاد، فما كان من الشاب الا انه امسك بيد الساري عسكر وطعنه طعنة نافذه بخنجر كبير كان مخبيه بين ملابسه فسقط كليبر على الأرض واندفع الدم من صدره وهوا بيصرخ ينادي على الحرس، فتصدى له المهندس بروتان، فطعنه الشاب عدة طعنات فسقط جنب كليبر ورجع الشاب يطعن كليبر 3 طعنات تانية لكن الطعنة الأولى كانت كفاية انه يموت
وهرب الشاب، وجاءوا الحرس وجدوا الأتنين واقعين على الأرض ومافيش حد جنبهم، فعملوا كوردون على الجنينة واحكموا اغلاق المخارج وانتشروا في كل مكان يدوروا عليه، لغاية مالقوه مستخبي خلف حائط متهدم جنب السور وتقريبا كان بيستعد للهرب.. مين كان الشاب دا؟.. وليه قتل ساري عسكر؟.. وايه الموضوع من اصله؟.. تعالوا نعرف
بعد الحادثة دي انتشر الجيش الفرنسي في شوارع القاهرة انتشار جنوني وسريع، لأنهم كانوا بيظنوا ان اللي حصل دا بداية لثورة تانية بعد ثورة القاهرة الأولى والثانية،
بيحكي الجبرتي عن دا بيقول:
وظنوا انها من فعل أهل مصر، فاحتاطوا بالبلد وعمّروا المدافع وحرروا القنابر وقالوا لابد من قتل أهل مصر عن أخرهم، ووقعت هوجة عظيمة بين الناس وكرشة وشدة انزعاج، وأكثرهم لايدري حقيقة الحال..”
ولما قبضوا على الشاب عرفوا انه اسمه سليمان محمد الأمين، ومن مدينة حلب بالشام وعمره 24 سنة. ورغم انه اتقبض عليه والخنجر في يده وعليه دماء ساري عسكر، ألا انه أنكر التهمة في الأول، فأتبع معاه (فرط الرمان) أو بارتمليو اسلوب التعذيب وضربه ضربا شديدا حتى اعترف في النهاية انه طالب علم من حلب، جاء لبر مصر قبل كدا للدراسة بالأزهر الشريف ورجع لبلده ببر الشام، وهناك قابل ضابط في الجيش العثماني اسمه أحمد أغا باشا، ووعده بتلبية كل طلباته لو سافر للقاهرة وقتل ساري عسكر كليبر، وان دا حصل بعد هزيمة الجيش العثماني امام الجيش الفرنسي في الشام. فوافق سليمان وذهب الى غزة للحصول على دعم مالي من حاكمها زي ما قال له الباشا العثماني، ومن هناك اشترى الخنجر اللي قتل به كليبر، ثم تحرك الى مصر مع قافلة تحمل صابون ودخان، وجاء للقاهرة ونزل عند مُعلم للخط العربي كان يعرفه من زمان وكان اسمه مصطفى أفندي البروسلي لمدة يوم وبعدين راح الجامع الأزهر وسكن هناك مع المجاورين (طلبة الأزهر)، وأقام هناك لمدة شهر تقريبا، وصرَّح لزملاءه محمد الغزي وأحمد الوالي وعبد الله الغزي وعبد القادر الغزي على حقيقة مهمته في مصر، والأربعة اتهموه بالجنون وقالوا له «ماتحاولش لأنك هاتفشل!.. ويبقا احسن لو رجعت بلدك وتسيبك من اللي في دماغك!!..» لكنه ماسمعش كلامهم وقرر يكمل للنهاية. وقبل مقتل ساري عسكر بيوم راح سليمان لمقر قيادة الجيش الفرنسي في سراي الألفي بيه، وراقب تحركات الجنرال بعنايه وعرف مواعيد خروجه ودخوله وعرف كمان ان فيه عمال ترميمات ومباني بيدخلوا السراي في الصباح يباشروا عملهم، فراح يقضى الليل في احد المساجد وفي الصباح دخل القصر مع العمال وقتل ساري عسكر..
وبالقبض على زملاؤه الاربعة المذكور اساميهم ومعلم الخط والشيخ الشرقاوي شيخ الجامع الأزهر والشيخ أحمد العرايشي قاضي قضاة مصر، وحجزوهم في مقر قيادة الجيش، وحققوا معاهم كلٌ على حده..
- وفي البداية أنكر الأربعة الأزهريين انهم يعرفوا حاجة عن الموضوع وكدِّبوا كلام سليمان، ولكن بمواجهتهم به اعترفوا انهم كانوا فعلا يعرفوا بس ماكانوش يتصوروا انه ممكن يقدر ينفذ كلامه، ولما سألوهم وليه مابلغتوش قيادة الجيش الفرنسي، ردوا بأنهم ماكانوش يتخيلوا انه ممكن فعلا يقدر يقتل ساري عسكر!..
- سألوا معلم الخط اذا كان يعرف حاجة عن الموضوع أو لأ فأنكر وقال ان سليمان ماقعدش عنده غير ليلة واحدة بس وبعدها انتقل للأقامة بالأزهر وماقالش اي حاجة بخصوص الموضوع دا، وبمواجهة المتهم صدَّق على كلامه وقال انه فعلا ماقالش حاجة لمعلم الخط مصطفى افندي البروسلي.
- وبسؤال الشيخ الشرقاوي شيخ الجامع الأزهر هل يعرف حاجة عن الموضوع ولا لأ، فأجاب بالنفي، وانه فعلا لم يلتقي الحلبي رغم انه اقام في الأزهر لمدة اكثر من شهر، وبمواجهة المتهم فعلا قال انه مانزلش عليه ولا قابله نهائي لأن شيخ الأزهر على مذهب الإمام الشافعي وهوا من متبعي مذهب الأمام أبي حنيفة النعمان (قال كدا في التحقيق!)
وعليه، وفي 16 يونيو (بعدها بيومين) اقيمت المحكمة العسكرية بأمر من الجنرال جاك مينو (اللي أسلم وسمى نفسه عبد الله) برئاسة الجنرال رينيه، وبعضوية 9 ضباط بالجيش الفرنسي وكان الحكم النهائي بادانة سليمان الحلبي وزملاؤه الأربعه، وحكمت المحكمة باعدام الأربعة بقطع الرؤوس لأنهم علموا بغرض الجاني ومابلغوش عنه السلطات فيعتبروا شركاء بالتستر عليه، وبراءة كلا من مصطفى أفندي البروسلي والشيخ الشرقاوي لأنهم فعلا كانوا مايعرفوش حاجة وان الجاني لم يبوح لهم بغرضه صراحةً. وعن المحاكمة قال الجبرتي:
.. ثم إن ساري عسكر رينيه التفت إلي القضاة وسألهم إيش رأيهم في عدم حديث المتهومين، وأمر بخروج كامل الناس من الديوان, وقفل المحل عليهم لأجل يشاوروا بعضهم من غير أن أحدا يسمعهم، ثم اتوضع أول سؤال عن سليمان الحلبي ابن أربعة وعشرين سنة وساكن بحلب متهم بقتل ساري عسكر العام في خمسة وعشرين من الشهر الجاري، فهل هو مذنب؟ فالقضاة المذكورين ردوا كل واحد منهم لوحده، والجميع بقول واحد إن سليمان الحلبي مذنب وهكذا دواليك مع المتهمين الأربعة..”
أما سليمان الحلبي فحكمت عليه المحكمة أولا بقطع يده التي اغتالت ساري عسكر بعد احراقها حية، ثم الأعدام باستخدام “الخازوق” وهو وسيلة إعدام عثمانية شهيرة، وتم تنفيذ الأحكام وخروج جنازة ساري عسكر كليبر في اليوم التالي 17 يونيو في طابية قاسم بيه في تل العقارب بمصر القديمة.
وبعد المحاكمة وتنفيذ الأحكام أمر الحاكم العسكري بالقاهرة بعمل حظر تجوال ليلي بشوارع المدينة، وكذلك امروا باغلاق الجامع الأزهر ومنع اقامة الصلوات والأجتماع فيه، لأنهم برغم التحقيقات وشهادة الشهود لم يقتنعوا بعدم معلومية مشايخ الأزهر بعملية قتل كليبر!.. ولذلك منعوا الأجتماع فيه وظل مغلقا حتى خروج الفرنسيين من مصر عام 1801 فأعيد فتحه مرة ثانية.
ورغم سوء النهاية لسليمان الحلبي ألا ان الجبرتي وغيره من المؤرخين كانوا بيشيدوا بنزاهة تحقيقات الفرنسيين في قضية مقتل ساري عسكر، لأنهم كجيش احتلال كانوا عايزين يدينوا أكبر عدد ممكن من الناس لكن بالتحقيقات لم يتم ادانه الا من كان له صلة فعلية بالموضوع!.. جدير بالذكر ان الخنجر المستخدم في عملية قتل الجنرال كليبر مازال محفوظ لغاية دلوقت في متحف الأنسان في باريس، كمان اخد الفرنسيين معاهم بعد جلاءهم عن مصر جمجمة سليمان الحلبي وحفظوها في متحف كلية الطب في باريس وبعدين تم حفظها لاحقا في متحف الأنسان مع الخنجر، مؤخرا قام نشطاء مصريون وسوريون بجمع توقيعات شعبية عام 2011 لإرسالها إلى فرنسا مطالبين بعودة جمجمة الحلبى من باريس، لكن لم يبت
في الموضوع دا حتى تاريخه.
لطفا لو كنت استفدت من التدوينة انك تنشرها لأصدقائك عشان الأستفادة، وماتنسوش تقييم المقال أعلى الصفحة وكمان تتابعونا على حساب تويتر اللي تحت… وشكرا.
مصادر
تاريخ الحركة القومية وتطور نظام الحكم في مصر
عبد الرحمن الرافعي ج2
عجائب الأثار في التراجم و الأخبار – عبد الرحمن الجبرتي.
رد: سليمان محمد الأمين، سليمان الحلبي من مدينة حلب بالشام
متألق في سماء الإبــداع
لك مني كل الشكر ولك مني كل
كلمات الثناء والتقدير
التي تقف يائسة محاولة النهوض
أمام تاْلق أختياراتك وأنتقائك
للكتاب الجيد والمفيد
واصل تميزكــ تقبل مروري
لك مني كل الشكر ولك مني كل
كلمات الثناء والتقدير
التي تقف يائسة محاولة النهوض
أمام تاْلق أختياراتك وأنتقائك
للكتاب الجيد والمفيد
واصل تميزكــ تقبل مروري
محمد الاسواني- صاحب الموقع
- التعارف : مصادفه طيبه لوجه الله
الجنسيه :
الجنس :
عدد المساهمات : 2077
تاريخ التسجيل : 10/07/2017
مواضيع مماثلة
» تاريخ حلب محمد بن علي العظيمي الحلبي
» مدينة القاهرة من ولاية محمد علي الي اسماعيل د محمد حسام الدين
» السويس مدينة الأبطال د محمد الشافعي
» مدينة القاهرة من ولاية محمد علي الي اسماعيل د محمد حسام الدين
» السويس مدينة الأبطال د محمد الشافعي
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت مايو 11, 2024 4:17 pm من طرف Sami77
» سحر هاروت وماروت للطوخى-كامل
الجمعة مايو 03, 2024 11:21 pm من طرف Fir_man
» الآثار المصرية فى العصر المتاخر الآثار الجنائزية حسن نصر الدين1
الثلاثاء أبريل 30, 2024 7:27 pm من طرف روان جمال
» الفنون الاسلامية د سعاد ماهر محمد
الأربعاء أبريل 03, 2024 5:32 pm من طرف Mohamed
» سكان ليبيا القسم الخاص بطرابلس الغرب وفزان تأليف هنريكو دي أغسطيني
السبت مارس 30, 2024 5:00 am من طرف Albide
» تحميل العقود اللؤلؤية في تاريخ الدولة الرسولية جزئين
السبت مارس 23, 2024 4:47 pm من طرف Abdul Wahab
» سالنامة ولاية طرابلس الغرب المجلة الرسمية لولاية طرابلس الغرب في العهد العثماني8 أجزاء
الجمعة مارس 22, 2024 6:49 am من طرف اشرف
» القاشاني صناعه الخزف احمد المفتي
الإثنين مارس 18, 2024 8:23 pm من طرف Mahmoudomran
» القاهرة التاريخية مشروع ترميم قصر محمد علي بشبرا
السبت مارس 16, 2024 4:57 am من طرف مصطفى الصادق