Dr.Eman Elabed
اهلا وسهلا زائرنا الكريم
كم يسعدنا ويشرفنا تواجدك معنا
أخ /ت عزيز /ه علينا نتعلم منكم
نستفيد ونفيد معا من خلال ابدعاتكم
نرتقي معا بكل معلومه صادقه ونافعه
في الدين والدنيا يسعدنا جدا مشاركتم معنا
تحت شعارنا الاحترام المتبادل وحق كل الاعضاء
في حريه التعبير دون المساس بمشاعر الاخرين
ومنتداكم لا يقبل بالخوض في السياسه او الاساءه
واحترام عقيده الاخر

Dr.Eman Elabed




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

Dr.Eman Elabed
اهلا وسهلا زائرنا الكريم
كم يسعدنا ويشرفنا تواجدك معنا
أخ /ت عزيز /ه علينا نتعلم منكم
نستفيد ونفيد معا من خلال ابدعاتكم
نرتقي معا بكل معلومه صادقه ونافعه
في الدين والدنيا يسعدنا جدا مشاركتم معنا
تحت شعارنا الاحترام المتبادل وحق كل الاعضاء
في حريه التعبير دون المساس بمشاعر الاخرين
ومنتداكم لا يقبل بالخوض في السياسه او الاساءه
واحترام عقيده الاخر

Dr.Eman Elabed


Dr.Eman Elabed
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» شمــس المعـــارف 4 أجزاء للتحميل احمد بن علي البوني
العمارة الاسلامية . من يعيد لها الأعتبار Emptyأمس في 4:17 pm من طرف Sami77

» سحر هاروت وماروت للطوخى-كامل
العمارة الاسلامية . من يعيد لها الأعتبار Emptyالجمعة مايو 03, 2024 11:21 pm من طرف Fir_man

» الآثار المصرية فى العصر المتاخر الآثار الجنائزية حسن نصر الدين1
العمارة الاسلامية . من يعيد لها الأعتبار Emptyالثلاثاء أبريل 30, 2024 7:27 pm من طرف روان جمال

»  الفنون الاسلامية د سعاد ماهر محمد
العمارة الاسلامية . من يعيد لها الأعتبار Emptyالأربعاء أبريل 03, 2024 5:32 pm من طرف Mohamed

» سكان ليبيا القسم الخاص بطرابلس الغرب وفزان تأليف هنريكو دي أغسطيني
العمارة الاسلامية . من يعيد لها الأعتبار Emptyالسبت مارس 30, 2024 5:00 am من طرف Albide

» تحميل العقود اللؤلؤية في تاريخ الدولة الرسولية جزئين
العمارة الاسلامية . من يعيد لها الأعتبار Emptyالسبت مارس 23, 2024 4:47 pm من طرف Abdul Wahab

» سالنامة ولاية طرابلس الغرب المجلة الرسمية لولاية طرابلس الغرب في العهد العثماني8 أجزاء
العمارة الاسلامية . من يعيد لها الأعتبار Emptyالجمعة مارس 22, 2024 6:49 am من طرف اشرف

» القاشاني صناعه الخزف احمد المفتي
العمارة الاسلامية . من يعيد لها الأعتبار Emptyالإثنين مارس 18, 2024 8:23 pm من طرف Mahmoudomran

» القاهرة التاريخية مشروع ترميم قصر محمد علي بشبرا
العمارة الاسلامية . من يعيد لها الأعتبار Emptyالسبت مارس 16, 2024 4:57 am من طرف مصطفى الصادق

مايو 2024
الإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبتالأحد
  12345
6789101112
13141516171819
20212223242526
2728293031  

اليومية اليومية


العمارة الاسلامية . من يعيد لها الأعتبار

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

العمارة الاسلامية . من يعيد لها الأعتبار Empty العمارة الاسلامية . من يعيد لها الأعتبار

مُساهمة من طرف Admin الخميس سبتمبر 22, 2016 2:42 pm

العمارة الاسلامية ... من يعيد لها الأعتبار

الفهم الشائع للعمارة الإسلامية حصرها في الجانب الديني فقط
أوروبا حذفت العمارة الإسلامية من تاريخ العمارة العام


تتمسك كل أمة بجذور هويتها لتقاوم ذلك الإعصار الآتي قريباً- هذا إن لم نكن نعيشه - والمسمى «بالعولمة» أو «الكونية الجديدة»، نجد انفسنا ودون اسباب مقنعة نتخلى عن أهم ما يميز حضارتنا العربية الاسلامية وهو «العمارة الاسلامية» التي ساهمنا في تهميشها واخراجها بارادتنا عن دائرة اهتمامنا وحصرها فقط داخل اطار احادي هو الاطار الديني الامر الذي ادى الى دراستها من جانب المستشرقين فقط وليس المعماريين.


في السطور القادمة نقوم بإلقاء الضوء
على العمارة الاسلامية واهم المشاكل التي
 تحول دون دراستها وفهمها فهماً صحيحاً.


ولعل البداية دائماً تكون من الماهية؟ فما هي أولاً العمارة الاسلامية؟ هناك مجالان اساسيان للتعرف على ماهية العمارة الاسلامية المجال الأول معماري تاريخي وعاطفي يعتمد على ثلاثة محاور تنظيرية في تعريف الحضارة الاسلامية، الأول هو المحور الشكلي الذي يختزل العمارة الاسلامية في اشكالها الاكثر رواجاً كالأقواس والقباب والباحات الداخلية والأواوين والمشربيات والشادروانات، ويعطي لهذه الاشكال وظائف خصوصية إسلامية نجد مرتكزاتها في فكر اسلامي موحد الجذور والمظاهر
 والمآرب وفي مناخ ديني واجتماعي مشترك.


أما المحور الثاني فهو المحور الروحاني الصوفي الذي يرى في التاريخ المعماري الاسلامي انعكاساً مباشراً لنظريات تصوفية تعود لاعمال الصوفيين العظام من القرون الوسطى كابن العربي وجلال الدين الرومي دون اي إثبات تاريخي على أن الأفكار والمبادئ والإرهاصات الصوفية
 قد أثرت في شكل العمارة ومضمونها وزخرفها.


المحور البيئي هو المحور الثالث الذي يرى في الابداعات الاسلامية - الشعبية والريفية خصوصاً - ارتباطاً ببيئتها وردود فعل خلاقة لمعطيات هذه البيئة من حرارة زائدة وطقس جاف وندرة في الماء والخضرة، وعلى الرغم من أن السمة المناخية سائدة في غالبية مناطق العالم الاسلامي إلا أنها ليست مطلقة.
تتقاطع هذه المحاور الثلاثة لتعطي التعريف الاكثر رواجاً في الوقت الحاضر للعمارة الاسلامية الذي يركز على الاشكال المميزة للنماذج التاريخية وعلى البعد الروحاني الصوفي وعلى استجابة بيئية عضوية للمناخ الصحراوي الحار والجاف تحديداً.

المجال الأكاديمي
أما المجال الثاني فهو أكاديمي محايد يعتمد على البعدين التاريخي والجغرافي، فتاريخ العمارة الاسلامية يمتد ما بين القرن السابع وبداية القرن التاسع عشر الميلادي منذ ظهور الإسلام وحتى عصر الغزو الأوروبي لمعظم الأراضي الإسلامية وهيمنة الحضارة الغربية الحديثة على أوجه الإنتاج الفني والثقافي كافة بعد زوال الاستعمار في أواخر عصر التحرر الوطني.. في العقود الاخيرة من القرن العشرين بدأت تعود عبارة «العمارة الإسلامية» للظهور كدلالة على عمارة معاصرة تحت تأثير كل من التيار العالمي لما بعد الحداثة التي دعت للعودة الى الاعتماد على التاريخ للمنشأ المعماري شكلاً ومضموناً، وصعود مسألة الهوية الوطنية والقومية والثقافة الاسلامية الى سطح اهتمام المنظرين العرب والمسلمين، ومن بعدهم الجماهير الغفيرة في الفترة نفسها واندفاعهم المحموم الى الارتباط بها والتعبير عنها شكلاً ومعنى في اكثر

من مجال وأكثر من أسلوب.

أما البعد الجغرافي
فيري أن العمارة الاسلامية هي مجمل المباني والمنشآت التي تحفل بها مدن العالم الاسلامي ومناطقه بما فيها تلك التي شكلت يوماً ما جزءاً منه ثم انتزعتها حضارات أخرى كالأندلس وصقلية، أو تلك التي ضمت اليه اخيراً كتركيا والبوسنة مثلاً، أو تلك التي لم تكن مكوناً سياسياً في دار الإسلام حتى العصر الحديث ولكنها دارت في فلكه الثقافي أو التجاري قبل أن تصبح جزءاً منه مثل ماليزيا وجنوب الفلبين وبعض المناطق الصينية والافريقية جنوب الصحراء الكبرى، واخيراً تلك التي لم تشكل يوماً ولا تشكل اليوم جزءاً من العالم الاسلامي ولكن التطورات السياسية والاقتصادية في العالم المعاصر جعلتها موطناً لمجموعات كبيرة من المسلمين المهاجرين الذين يبدو أنهم باقون فيها.

قصور واضح

والمدقق في هذين المجالين التعريفيين الاكاديمي والمعماري على السواء يجد انهما يعانيان من سلسلة من السلبيات اهمها ارتكازهما غير النقدي على أسس معرفية لا تعكس التطورات النظرية الحديثة في تجذير
أي إنتاج ثقافي ضمن سياقه التاريخي العام وفي البحث


عن تقاطعاته داخل ثقافته وخارجها.

وكلاهما قاصر عن إظهار الخلفيتين
السياسية والثقافية لتطور مفهوم العمارة الاسلامية منذ أن ظهرت أول دراسة معمارية تاريخية لمنشأة اسلامية «قطب منار في دهلي» والتي قدمها المهندس البريطاني
 جيمس بلنت عام 1798 وحتى الآن.


كما انهما قاما بتحديد المنظور الذي يطل منه على تاريخ العمارة الاسلامية ويؤطره ضمن بنى تنظيمية تعتمد على الانفصال والتمييز الجغرافي أو الثقافي أو الديني أو العرقي أو على خليط من هذه الأطر، اضافة الى انهما عجزا عن الإحاطة بمختلف مدلولات العلاقة المتشابكة بين المعرفة والقوة عن طريق تسليط الضوء على آليات تطويع البحث العلمي والأكاديمي لضرورات السياسة ومصالح الدول الآنية والاستراتيجية وعن طريق إعادة النظر في كيفية استخدام مختلف المباحث التاريخية مثل تاريخ العمارة والفن والأدب في تأطير ثقافة ما وتعريفها وتقييم منزلتها في زمن محدد بما يرضي رغبة
 الجهة ممولة البحث مهما كانت هذه الجهة.


والفهم الشائع للعمارة الاسلامية تتجلى فيه مشكلة أساسية هي أنه فهم تاريخي محض يراها انتاجاً معمارياً محصوراً ومحدداً بالثقافة الدينية ذاتها، وذلك باختزال المساهمات المعمارية غير الدينية التي انجزتها مختلف القوى الفاعلة اجتماعياً وسياسياً واثنياً في الحضارة الإسلامية إما الى ارهاصات معبرة عن جوهر الاسلام الديني او الغيبي فقط كتفسير القباب على أنها رمز السماء أو المقرنصات على أنها الترجمة الفراغية للنظرية الأشعرية في تفسير الكون أو الى تأثيرات خارجية
لا علاقة لها بالعمارة الإسلامية النقية.

كما أن هذا الفهم الشائع عن العمارة
الاسلامية يقوم بتهميش الاندفاعات الفنية أو المعمارية المبدعة في الماضي والحاضر التي خالفت الأسس الدينية التي نسبت - حقأ أم اعتباطا - للإسلام كتحريم التصوير على سبيل المثال أو كراهية البناء المزخرف في العصور الأولى، أو حذفت كلياً من
الخطاب المعماري الاسلامي المهيمن بحجج أنها


لا تمثل التوجه العام للاسلام.

استثناء مجحف
إلا أن اكثر ما أثاره هذا الفهم الشائع عن العمارة
الاسلامية هو استثناء اي ابداع معماري أنجزه غير المسلمين ضمن إطار الحضارة الاسلامية ونسبه الى تكون حضاري مغاير ومختلف كالقول ان العمارة الساسانية من القرن الأول الهجري «السابع الميلادي» أو العمارة القبطية من القرن الحادي عشر الميلادي أو العمارة الهندوسية من القرن السابع عشر، بالرغم من ان هذه الحضارات تمت وترعرت في إطار إسلامي ساهمت فيه وتأثرت به.

ولم يأت هذا الفهم القاصر والمسيس دفعة واحدة وانما تطور خلال فترة قرن ونصف القرن هي فترة الغزو الأوروبي لمعظم الأراضي الاسلامية ابتداء من بداية القرن التاسع عشر وحتى منتصف القرن العشرين وما تبع ذلك من الهيمنة الغربية على العالم معرفياً وثقافياً وفنياً، ثم أتت الحركات الأصولية في نهاية القرن العشرين لترسخ التعريف الاستعماري المتبع من خلال تركيزها على خصوصية متشددة تستثني من الثقافة الإسلامية كل أقلية مذهبية أو دينية غير مسلمة حتى


وان ساهموا في انجازاتها الحضارية.

تاريخ ملفق
لقد نسجت اوروبا لنفسها تاريخاً مركباً وملفقاً احياناً وضعت نفسها في سدته، وقامت بترتيب الحضارات والثقافات والشعوب الأخرى وفقاً لعلاقتها بها على مر الزمن، وفي مجال العمارة نجد أن عصر التنوير صنع لأوروبا سلسلة تاريخية متميزة ومتصلة من بدايات مصرية «مفترضة» الى كلاسيكية الإغريق والرومان الى البيزنطيين والمسيحيين الأوائل ففترتا الروماتك والقوطية الى عصر النهضة وما تلاه من الباروك والروكوكو والكلاسيكية المجددة حتى العمارة الحديثة وما بعد الحديثة والتفكيكية، وقد تم استبعاد كل ما يمكن ان ينسب الفضل في بعض انجازاتها الى غير الحضارة الغربية وفقاً لتطور معرفة اوروبا لنفسها وللآخر سواء كان هذا الآخر معاصراً أم بائداً، مسلماً أم مسيحياً أم هندوسياً أم بوذياً أم شرقياً أم افريقيا أم امريكياً أصلياً، وهذا ما حدث مع العمارات الرافدية والآرامية والفينيقية التي انمحت من مجموعة العمارات المؤسسة الرئيسية بالرغم من اسبقيتها الى الكثير من الابتكارات المعمارية ثابتة اركيولوجياً وتاريخياً وقد حلت محلها في السلسلة التاريخية الأوروبية عمارات غربية متأخرة نسبياً أو متبناة من الغرب كالحشيش في الأناضول والمينوين في كريت والإيونيين في اليونان القديمة، في حين حافظت العمارة المصرية القديمة
على أولويتها بسبب رسوخ الأدلة التي تثبت

اقتباس الإغريق معظم عمارتهم منها.

أما العمارة
الإسلامية بمدارسها المختلفة كسلسلة فعالة خلاقة ومبدعة عاصرت العمارة الأوروبية وترافقت معها منذ العهد البيزنطي وحتى اليوم فقد حذفت بكل بساطة من تاريخ العمارة العام.

ونتيجة لذلك فقد انتشرت دعوات دراسة تاريخ العمارة الاسلامية دراسة جديدة بهدف انتشالها من التعمية النسبية التي دفعت فيها بسبب الاستعمار والاستشراق والعنجهية التمييزية الغربية، واعادة تمثلها وتقديمها لعمارة اسلامية حديثة تحترم تراثها وتستلهمه وذلك من خلال تأسيس اكاديميات لدراسة وتدريس تاريخ العمارة الاسلامية وإنشاء مراكز بحوث متخصصة لمتابعة هذا الاهتمام وتوسيعه وتعميقه وقد ترافقت هذه التطورات الواعدة من محاولات جادة في العمارة العربية باتجاه تطوير لغة معمارية حداثية وما بعد حداثية تستلهم التراث المعماري الاسلامي وتبنى عليه، وبدأ الاهتمام يتوجه لبعض المعماريين المبدعين والرواد الذين كانوا قد بدأوا البحث في التراث المعماري الاسلامي قبل ذلك ولكن بقدر قليل من الضوضاء والشهرة والنجومية وبقدر أقل من التنظير.

القرية الجديدة

فالمعماري الراحل حسن فتحي لم ينشر كتابه المهم عن تجربته في قرية «القرنة الجديدة» التي حدثت في الأربعينيات الا في منتصف الستينيات ولم تظهر ترجمات الكتاب الى الفرنسية والانجليزية إلا في اواخر السبعينيات، وقد قدمت عمارة حسن فتحي ابداعاً معاصراً رومانتيكياً مثلث قاعدة تشكيلية وايدلوجية للكثيرين ممن اقتفوا خطه بعده، ولعل اكثر هؤلاء هو المعماري المصري عبدالواحد الوكيل الذي نحى منحى تاريخياً تركيبياً يصبغ الاشكال التاريخية العربية الاسلامية في تشكيلات نحتية مبدعة وإن كانت تفتقر الى السياق التاريخي الواضح كما في مجموعة المساجد الصغيرة التي صممها في جدة في منتصف الثمانينيات.

أيضاً يوجد المعماري العراقي باسل البياتي الذي يقتبس من المباني التاريخية مباشرة في أعماله وان كان بعضها لا يخلو من الحساسية التشكيلية الناجمة كمسجد ادنبرة في اسكتلندا. على الطرف الآخر هناك مجموعة اخرى من المعماريين الذين ارادوا أن يوفقوا في اعمالهم بين العقلانية الحداثية التصميمية والانشائية والمعمارية من جهة والانتماء الى التراث المعماري الاسلامي من جهة اخرى، ولعل في المعماريين العراقي محمد مكيه خاصة في مسجد الكويت الكبير والأردني واسم بدران خاصة في مسجد بغداد الكبير وجامع قصر الحكم في الرياض والتركي بهروز شينشي في مسجد الجمعية الوطنية بأنقرة خير أمثلة على هذا الاتجاه.

وكان من الممكن نجاح هذه الاتجاهات المعمارية والأكاديمية في تحرير العمارة الاسلامية من محدودية خصوصية ثقافتها المفروضة عليها، وفتحها على تاريخ العالم الفني والإبداعي كعضو مساهم وفعال في التراث المعماري الإنساني المشترك في حالة منحها المسافة الزمنية المناسبة لبلوغ رشدها النقدي ولكن تسارع الأحداث السياسية الذي ثور الصحوة الاسلامية تمخضت عنها نظريات في العمارة الاسلامية لم تأت بجديد إلا اصرارها السابق على مناقشة تحليل وبرهان تفوق العمارة الاسلامية وتميـزها على عمارات الحضارات الاخرى، تماماً كما فعل منظرو العمارة الأوروبيـون بالنسبة للعمارة الغربية من خلال

اختراعهـم لسلسلة من تاريخ العمارة نفسها.

وما فات هذه النظريات الاسلامية الجديدة ان تلاحظه هو أن محافظتها على منهج «السلسلة التراتبية» كأساس لتأطير العمارة وان اعطت لنفسها المركز المتميز يدمغها بالصفة التمييزية العنصرية ويعزلها عن الخطاب المعاصر الذي انطلق في مغامرة منهجية ومعرفية تنظر الى تراث كل الحضارات المعماري على أنه تراث معماري انساني 
مشترك
Admin
Admin
الاداره موسس المنتدي
الاداره موسس المنتدي

التعارف : آحلي منتدي
الجنسيه : مصر
الجنس : انثى
عدد المساهمات : 1097
تاريخ التسجيل : 13/09/2016
الموقع : https://dr-eman.yoo7.com/

https://dr-eman.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

العمارة الاسلامية . من يعيد لها الأعتبار Empty رد: العمارة الاسلامية . من يعيد لها الأعتبار

مُساهمة من طرف Seuadmair الثلاثاء أغسطس 28, 2018 10:49 am

العمارة الاسلامية . من يعيد لها الأعتبار 3212548088
شكرا لك على الكتاب المفيد
جزاك الله الف خير على كل ما تقدم
Seuadmair
Seuadmair
نائب المدير
نائب المدير

التعارف : جوجل
الجنسيه : الجزائر
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 301
تاريخ التسجيل : 09/07/2018

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى